مازالت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا كيرشنر بعد توليها ولاية رئاسية ثانية، والتي أعلن المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية في 27 ديسمبر 2011، أنها مصابة بسرطان الغدة الدرقية ولكن المرض ليس خبيثاً، تلبس الحداد على زوجها وسلفها نستور كيرشنر الذي توفي قبل عام بأزمة قلبية.
وكريستينا (58 عاماً) كما يسميها عدد كبير من الأرجنتينيين، تذكر زوجها بتأثر في جميع خطاباتها، تماماً كما حصل أثناء حفل أداء اليمين الدستورية رئيسةً للأرجنتين في العاشر من ديسمبر 2011.
- من مواليد العام 1953.
- زوجة الرئيس الأرجنتيني السابق والراحل نيستور كيرشنر (تولى الحكم بين العامين 2003 و2007).
- تعرفت كريستينا المتحدرة من مدينة لا بلاتا الجامعية بولاية بوينوس آيرس، على نستور كيرشنر عندما كانت في سن العشرين وكان يفوقها بثلاث سنوات وتزوجت به بعد ستة أشهر.
- ناضل الاثنان في حركة الشباب البيروني قبل اللجوء إلى منطقة باتاغونيا في منزله العائلي خلال دكتاتورية العسكر (1976 - 1983) وأنجبا طفلين هما ماكسيمو (34 عاماً) وفلورنسيا (21 عاماً).
- فازت بالانتخابات الرئاسية العام 2007, لتصبح خلفاً لزوجها.
- أثار الثراء الشخصي لعائلة كيرشنر (زائد 928 في المئة ما بين 2003 و2010، بحسب تصريح ضرائبهما الرسمي) مزيداً من الاستياء ضدهما.
- لكن وفاة زوجها إثر سكتة قلبية قبل سنة تحديداً في 27 أكتوبر 2010، سمحت لها بتغيير صورتها فأصبحت حساسة بدلاً من متسلطة وأقل تفاهة.
- بعد عام مازالت كريستينا كيرشنر ترتدي السواد في حداد تحول إلى سلاح سياسي كبير لها.
- بينما كان زوجها الرئيس الراحل نستور كيرشنر يفرض قراراته مستنداً إلى سلطته فقط تبدي كريستينا كيرشنر حاجة إلى تبرير قراراتها. واشتهرت بأنها خطيبة بارعة قادرة على التحدث طويلاً من دون الاستناد لأية مذكرات وتستشهد بالأرقام عن ظهر قلب لتبرير ما تقوله.
- لكن تلك السهولة التي ورثتها عن ولايتها في مجلس الشيوخ تضفي عليها نعتاً بأنها تشبه «معلمات المدارس» طالما أثار استياء الأرجنتينيين.
- تنتعل كريستينا الأحذية ذات الكعب العالي وتترك أظفارها طويلة وتلونها وتطلق شعرها البني على كتفيها لكنها تعاني أحياناً من انخفاض في ضغط الدم يدفع بها إلى تعليق نشاطاتها.
- تفضل العمل على انفراد ولا تترك مساعديها يقتربون كثيراً، وقال موظف في القصر الرئاسي «كاسا روسادا» لـ «فرانس برس»: «إن كريستينا لا تترك أي هامش لعلاقة أكثر حميمية معها».
- تعرضت لانتقادات لأنها تحب الماركات الفخمة... وقال البرتو فرنانديس: «كنت أنا ونستور ننتظر أحياناً ساعة حتى تنتهي من الاستعداد لنتناول العشاء»
العدد 3402 - الجمعة 30 ديسمبر 2011م الموافق 05 صفر 1433هـ