أمرت كوريا الشمالية مواطنيها بألا يعتمروا القبعات أو يلبسوا القفازات خلال تشييع جنازة زعيمهم في 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على رغم البرد القارس، حتى يقتدوا بخلفه كيم جونغ أون الذي سار حاسر الرأس إلى جانب عربة الموتى.
وعشية الجنازة الوطنية لكيم جونغ ايل، أبلغت سلطات العاصمة السكان بأن كيم جونغ أون نجل وخلف الزعيم الراحل «سيرافق العربة التي تحمل جثمان الجنرال حاسر الرأس وبلا قفازات»، كما ذكرت صحيفة «ديلي نورث كوريا». وقد منع المدنيون من لبس القفازات أو القبعات أو الشالات حتى لو تساقطت الثلوج، كما أضافت الصحيفة الصادرة على شبكة الإنترنت. وتعد صحيفة «ديلي نورث كوريا» التي يصدرها لاجئون كوريون شماليون واسعة الاطلاع عن كوريا. وحذرت السلطات من أن «شخصاً سيقف وراء كل صف من أجل المراقبة»، كما أضافت الصحيفة.
وتدنت الحرارة إلى تسع درجات تحت الصفر في 28 ديسمبر، كما ذكرت مصلحة الأرصاد الجوية الكورية الجنوبية. واصطف مئات الآلاف المدنيين والعسكريين على طول شوارع بيونغ يانغ لتحية موكب الجنازة طوال أكثر من ثلاث ساعات تحت الثلج. ولم يرتدِ أحد تقريباً القفازات والقبعات
العدد 3406 - الثلثاء 03 يناير 2012م الموافق 09 صفر 1433هـ
جبروت!
والله الناس ماعندهم سالفة كان كل واحد جلس في بيته وخلى الجنازة تولي وإلى النار وبئس المصير_ هذا حي أو ميت حاكم الناس بالحديد!
حكم فرعون..
غصب يقتدون كيم جونغ أون هو يبي ينتحر.. كل الشعب ينتحر وراءه .. فرعون للحين مامات