تأكدت براءة نجم كرة القدم البرازيلي أدريانو أمس (الثلثاء) من إطلاق النار على فتاة اذ أسفر اختبار أجري على يد أدريانو والرجل الذي كان معه في سيارته في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعد إطلاق الرصاص على يد فتاة شابة، عدم وجود آثار لإطلاق النار، حسبما أكد مدير معهد كارلوس ايبولي لعلم الجريمة سيرجيو هينريكيز أمس (الثلثاء).

وأكد هينريكيز أن النتيجة السلبية للاختبارات لا تعني بالضرورة تجاهل ادعاءات الفتاة ادريني سيريللو بينتو، التي تقدمت ببلاغ حول تعرضها لإطلاق نار بطريق الخطأ، ما أسفر عن إصابة الإصبع الصغير بيدها اليسرى. وأوضح مدير معهد كارلوس ايبولي «من الممكن أن يطلق شخص الرصاص ولا يظهر آثار لإطلاق النار على يده عندما يتم إجراء الاختبار، إذ ذهبت الفتاة إلى المستشفى مباشرة بعد تعرضها لجرح في اليد، وربما هما اغتسلا وتعقما قبل إجراء الاختبارات، التي جرت في المستشفى ذاتها».

وتم إجراء الاختبارات على يد الشخصين المشتبه في تورطهما في الحادث، بناء على طلب المفوض المسئول عن نظر القضية، فرناندو رييس، مباشرة بعد الحادث، حينما أصرت الفتاة على أن الرصاصة انطلقت من قبل نجم فريق كورينثيانز البرازيلي أدريانو. وفي وقت لاحق صححت سيريلو ادعاءاتها مشيرة إلى أن الرصاصة انطلقت من مسدس يخص الحارس الشخصي لأدريانو، الذي كان يقود السيارة. ولكن على رغم الادعاءات الجديدة للفتاة فإن المفوض أصر على إجراء الاختبارات