العدد 3406 - الثلثاء 03 يناير 2012م الموافق 09 صفر 1433هـ

فرسان ذوي الاحتياجات الخاصة يشيدون بفكرة إقامة سباق خاص بهم

ارتفاع الاستعدادات لإقامة مهرجان خالد بن حمد لسباق الخيل

بدأ العد التنازلي لإقامة مهرجان كأس النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لسباق الخيل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والذي سيقام يوم بعد غدٍ (الجمعة) على مضمار السباق بنادي راشد الفروسية وسباق الخيل بمنطقة الرفة بالصخير.

وتتواصل الاستعدادات والترتيبات التنظيمية على قدم وساق لتنظيم المهرجان بصورة ناجحة ومشرفة في ظل التعاون والتنسيق بين نادي راشد للفروسية واللجنة المشرفة على تنظيم السباق وخصوصاً أنه يقام بصورة متميزة هذا العام لما يشتمل عليه من فعاليات متنوعة ومختلفة أبرزها السباق الرئيسي الذي سيقام على كؤوس سمو الشيخ خالد ويتخللها سباق نوعي وخاص بذوي الاحتياجات الخاصة والذي سيقام للمرة الأولى في البحرين بالإضافة إلى إقامة مهرجان عائلي على هامش السباق يحمل عنوان «هوى البحرين».

من جهة ثانية، أعلنت أمس قائمة الجياد المشاركة في السباق من خلال إجراء سحب التداخيل النهائية للجياد في مكتب السباق بنادي راشد للفروسية، إذ بلغ عدد الجياد المشاركة 59 جواداً في الأشواط الستة التي سيشتمل عليها السباق، وذلك ما يعكس حرص الملاك والمضمرين للإسطبلات المختلفة على المشاركة الجادة من أجل المنافسة للفوز بكؤوس السباق.

من جهته، أشاد رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي بجهود شباب البحرين في دعم القطاع الرياضي في المملكة وفي طليعتهم نجلا عاهل البلاد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وذلك من خلال الاهتمام برياضة الخيل بأنواعها المختلفة، ما أعلى من شأن هذه الرياضة، وجعلها من أكثر الأنواع تحبيباً لدى المواطن البحريني ولاشك أن زيادة الاهتمام بهذه الرياضات، ينعكس على الاهتمام بالخيول عموماً، عناية وتربية وخدمة لها.

وأوضح رئيس جامعة البحرين بأن فكرة سمو الشيخ خالد في تنظيم هذا السباق الكبير، والمتضمن أيضاً ذوي الاحتياجات الخاصة لقيت ترحيباً كبيراً، إذ إنها تعد لفتة منه تجاه هذه الرياضة بفرصة مؤاتية لتنافس الشباب في ميدان الفروسية، لما في ذلك من توطيد للعلاقات الطيبة بينهم، وإذكاء الحماس، والإقبال على التحدي، في إطار من المنافسة الرياضية الشريفة، التي تحفز الشباب على المزيد من البذل والعطاء، واستنهاض عزائمهم وهممهم.

وأشار جناحي إلى أن الجامعة بادرت إلى المشاركة الطلابية في المهرجان، إيماناً منها بالمساهمة في بناء الشباب البحريني علمياً ونفسياً وجسمانياً، وتسخيراً للإمكانات التي تنطوي عليها الجامعة في مد اليد - ولو بالجهد اليسير - في كل ما يقرّب الشباب من بعضهم.

وفي لقاء سريع مع إحدى المشاركات في سباق ذوي الاحتياجات الخاصة، قالت لاعبة الأولمبياد الخاص البحريني للفروسية موزة السعد إنها بدأت ممارسة الرياضة الشاملة في القسم الأكاديمي والقسم المهني بمركز التأهيل إلى أن تخرجت.

وأضافت أنه على رغم مشاركاتي الكثيرة في الألعاب العالمية والإقليمية، إلا أن بطولة سمو الشيخ خالد مختلفة كونها البطولة المحلية الأولى للفروسية التي أشارك فيها أسوة بزملائي الفرسان، وهي فرصة طيبة لتعريف المجتمع الرياضي البحريني بقدرات لاعبي ولاعبات الأولمبياد الخاص في رياضة الفروسية».

أما أحمد الشيخ وهو لاعب الأولمبياد الخاص لرياضة الفروسية فيقول بأنه تخرج من مركز التأهيل قبل سنتين وانضم إلى رياضة الأولمبياد الخاص من خلال البطولات المحلية التي ينظمها البرنامج بشكل سنوي، إذ مارست رياضة كرة القدم والسلة إلا أنني عشقت رياضة الفروسية.

وأضاف الشيخ بأن بطولات الأولمبياد الخاص لها طريقتها الخاصة في التحكيم، إذ تمنح الفرسان الفرصة الكافية للمنافسة مع فرسان آخرين من نفس العمر والقدرات والجنس.

وأعرب الشيخ عن سعادته بالمشاركة في البطولة بما تحمله هذه البطولة من أهمية شعبية وإعلامية، وقال: «كنا نتطلع إلى المشاركة في البطولات المحلية بشغف، وكنا ننظر إليها بعين واحدة طامحين في المشاركة، أما الآن وبعد الفرصة الكبيرة التي قدمها سمو الشيخ خالد للاعبي الأولمبياد الخاص في المشاركة في البطولة فلا يسعنا إلا أن نقدم الشكر والعرفان لسموه على هذه اللفتة الطيبة والكريمة»

العدد 3406 - الثلثاء 03 يناير 2012م الموافق 09 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً