هبط مؤشر سوق الكويت إلى أدنى مستوياته في سبع سنوات اليوم (الأربعاء) مع تخارج مستثمرين أجانب بسبب حالة عدم اليقين السياسي في البلاد بينما تباين أداء بورصات أخرى في المنطقة.
وانخفض سهم الاتصالات المتنقلة الكويتية (زين) القيادي 1.1 في المئة وسهم البنك التجاري الكويتي 2.5 في المئة وسهم البنك الأهلي المتحد 1.2 في المئة.
وتراجع المؤشر 0.5 في المئة مسجلاً أكبر خسارة يومية له في ستة أسابيع ليغلق عند أدنى مستوى منذ أغسطس/ آب 2004.
وقال متعامل في الكويت طلب عدم الكشف عن هويته "كان هناك تخارج قوي للمستثمرين الأجانب بشكل مفاجئ اليوم رغم ضعف سيولتهم... إنهم لا يحبون عدم الاستقرار".
ودعا أمير الكويت لانتخابات برلمانية مبكرة في الثاني من فبراير/ شباط بعد أسبوعين تقريبا من حل البرلمان عقب نزاع امتد فترة طويلة مع مجلس الوزراء تسبب في شلل الحياة السياسية في البلد المصدر للنفط.
وقال المتعامل "يفصلنا أقل من شهر عن موعد الانتخابات وستواصل السوق تحركها في نطاق ضيق... 20 نقطة صعودا أو هبوطا".
وتباين أداء سوقي الأسهم في الإمارات العربية المتحدة إذ تراجع مؤشر دبي بنسبة 0.3 في المئة في حين ارتفع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.3 في المئة.
وانخفض سهم إعمار العقارية 0.8 في المئة وسهم أرامكس للخدمات اللوجستية 1.6 في المئة. وكان سهم بنك أبوظبي التجاري الداعم الرئيسي للمؤشر بارتفاعه 2.5 في المئة.
وقال سامر الجاعوني المدير العام لشركة الشرق الأوسط للوساطة المالية "حققت بنوك أبوظبي في 2011 أداء أفضل مما توقعه الناس وهناك فرصة جيدة للشراء عند هذه المستويات. ربما نجد شهية للشراء في قطاع البنوك لكن إذا تحدثنا عن حركة الأسعار فيجب أن نرى المؤسسات الاستثمارية تضخ أموالا في السوق وهو ما لا يحدث".
وزاد مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.1 في المئة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق في 11 شهرا بفضل عمليات شراء من المستثمرين المحليين. وصعد سهم بروة العقارية واحدا في المئة وسهم قطر لنقل الغاز 0.7 في المئة وسهم بنك قطر الوطني 0.1 في المئة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية بنسبة 0.09 في المئة متراجعاً للجلسة الثانية في خمس جلسات.
وفي عمان هبط مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.1 في المئة بعد ارتفاعه على مدى خمس جلسات متتالية.