قالت وزارة الخزانة الأميركية اليوم (الأربعاء) إن وزير الخزانة تيموثي جايتنر سيسافر إلى الصين واليابان الأسبوع القادم للقاء مسئولين حكوميين كبار في البلدين لبحث حالة الاقتصاد العالمي والعقوبات الأميركية على إيران.
وسيسافر جايتنر إلى اليابان يوم 12 يناير للاجتماع مع رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا ووزير المالية جون أزومي.
وعارضت الصين وهي أكبر مشتر للنفط الإيراني وروسيا فرض مزيد من العقوبات على طهران.
وقال محللون إن من غير المرجح أن يتأثر موقف الدولتين بالقانون الأميركي الجديد.
من جهته، قال مسئول كبير في قطاع النفط الإيراني لرويترز إن إيران لديها طرق بديلة لبيع نفطها إذا حظر الاتحاد الأوروبي استيراد الخام الإيراني وإنها تعتزم تصدير نحو 2.3 مليون برميل يومياً هذا العام.
وقال دبلوماسيون أوروبيون اليوم الأربعاء إن حكومات الاتحاد الأوروبي توصلت إلى اتفاق مبدئي لحظر استيراد النفط الإيراني في دول الاتحاد لكنها لم تقرر متى سيبدأ تطبيق الحظر.
وقال محسن قمصري مدير الشئون الدولية في شركة النفط الوطنية الإيرانية عبر الهاتف من طهران بعد قليل من نشر الخبر إن طهران درست بالفعل طرقا مختلفة للتعامل مع الأمر.
وقال "يمكننا استبدال بعض هؤلاء المشترين بسهولة شديدة".
وأضاف أن جزءاً من الكميات التي ستتعرض للحظر - وليس كلها - قد يتجه إلى الصين ودول أخرى في آسيا وإفريقيا.
ومن المستبعد أن تخزن إيران النفط الخام في ناقلات لأن هذا حل في الأجل القصير فقط.
وأضاف "هناك طلب مرتفع للغاية من عملائنا لذلك توجد نفس الكمية (أكثر من 2.3 مليون برميل يومياً) في عقودنا".
وقال إن نحو 30 في المئة أو 700 ألف برميل يوميا من إمدادات النفط الإيراني تتجه غربي السويس.
وتصدر إيران أكثر من نصف هذه الكمية إلى أوروبا ونحو 200 ألف برميل يومياً إلى تركيا والكمية المتبقية إلى إفريقيا. وتقدر وكالة الطاقة الدولية صادرات إيران إلى الاتحاد الأوروبي بنحو 450 ألف برميل يومياً.
stsfoonst
من ألقى على هيروشيما ونجزاكي القنبليتين النوويتين والى الان تحسبون العالم عنكم نيام
فأنتم لا تعرفون إلأ أنفسكم فقط