العدد 3406 - الثلثاء 03 يناير 2012م الموافق 09 صفر 1433هـ

تقرير: حزب تركي ينظم بعثة لتقصي الحقائق في سورية

توجهت بعثة تركية لتقصي الحقائق إلى سورية بتنظيم من "حزب السعادة" ذي التوجهات الإسلامية مساء اليوم (الأربعاء) في جولة تستغرق ثلاثة أيام تتفقد خلالها العاصمة دمشق ومدينتي حماة وحمص المضطربتين شمالي البلاد.
وذكرت صحيفة "توداي زمان" التركية اليوم إن رئيس الحزب مصطفى كامالاك، أول زعيم سياسي تركي يقوم بزيارة إلى سورية منذ بدء نظام الأسد حملة قمع عنيفة ضد حركة الاحتجاجات السلمية هناك منتصف مارس/ آذار الماضي. ويرافق البعثة مجموعة من الصحفيين الأتراك.
وقال كامالاك للصحيفة إن هدف البعثة إنساني بحت وينبغي عدم تفسيرها على أنها دعم لنظام الأسد رغم أنه يأمل في الحديث إلى الأسد شخصياً.
وأضاف "نحاول أولاً وقبل كل شيء أن نتحقق مما حدث على الأرض. إنها بعثة تقصي الحقائق"، وأوضح أن حزبه لديه مخاوف حقيقية إزاء أي تدخل غربي محتمل في سورية.
وقال "سنقدم اقتراحاتنا وتحذيراتنا... نأمل في إمكانية حل الأزمة الحالية عبر الحوار والسلام".
ونوه زعيم الحزب أنه يتعين على الحكومة السورية الشروع في تطبيق إصلاحات وعملية ديمقراطية إذا كان ذلك من شأنه أن يؤدي إلى وقف سفك الدماء في البلاد ومنع التدخل الخارجي الذي يلوح جلياً في الأفق.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة تنظم بالتعاون بين لجنة فرعية في حزب السعادة ولجنة الصداقة التركية السورية وهي منظمة غير حكومية تضم أعضاء من البلدين. وقد وافقت الحكومة السورية على الزيارة.
وقال مسعود يلماظ نائب رئيس حزب السعادة للصحيفة إن الحزب نظم زيارات مماثلة إلى دول إسلامية أخرى في الماضي، كان أخرها إلى الصومال التي تعاني من المجاعة.
وكشف أنه من المقرر عقد اجتماعات مع نائبة الرئيس السوري نجاح العطار ورئيس مجلس الشعب محمود الأبرش ونائب وزير الخارجية السوري أحمد عرنوس والمفتي الشيخ أحمد حسنون والشيخ محمد سعيد رمضان البوطي وأعضاء من المعارضة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً