أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية أمس (الخميس) عدة قضايا تجمهر وشغب، بعد أن نظرت فيها أمس. فقد أرجأت المحكمة قضية متهم بالتجمهر والتحريض على كراهية النظام إلى جلسة 12 يناير/ كانون الثاني 2012 للحكم، وقالت المحامية شهزلا خميس: «إن النيابة العامة وجهت إلى موكلي تهمة التجمهر والتحريض على كراهية النظام، والذي أنكرها موكلي».

واستنكرت شهزلان طريقة القبض، إذ ان المتهم كان يمشي لوحده في الشارع، ولم تكن المنطقة تشهد أية أحداث أمنية، وأوقفته بعد ذلك سيارة مدنية أخبروه بأنهم شرطة، وقد بادر بالهروب خوفاً منهم، وبعدها توقف طواعية من غير أية مقاومة وتم اعتقاله، ومن ثم رتبوا له فجراً أنه شارك في مسيرة ورمي أسياخ على رجال الشرطة، على حد قولها.

فيما قال شاهد الإثبات (الشرطي) الذي قبض على موكلها، انه قبل ساعة من القبض عليه كانت هناك مسيرة في المنطقة، وهو أحد المشاركين فيها.

وأكدت شهزلان براءة موكلها، إذ كان يمشي في منطقة سكنه وهو مكشوف الوجه، وأن استخدام العنف ضد رجال الأمن لا أساس له من الصحة، وطالبت بإخلاء سبيله.

من جانب آخر، أرجأت المحكمة قضية عسكري متهم بالتجمهر إلى جلسة 12 يناير 2012، وخلال الجلسة تخلف شاهد الإثبات عن الحضور، فيما تمسك المحامي أسامة المقابي باستدعاء شاهد الإثبات، وطلب إخلاء سبيل موكله، على اعتبار أنه العائل الوحيد لأسرته، وهو موقوف لأكثر من شهر، ولا يوجد أي دليل ضده.

إلى ذلك، أرجأت المحكمة قضية متهم بالتجمهر في منطقة سماهيج إلى جلسة 31 يناير 2012، للمرافعة. وحضرت المحامية زهراء مسعود منابة عن فاطمة خضير.

كما أرجأت المحكمة قضية متهم بالتجمهر في منطقة الدير إلى جلسة 12 يناير 2012 لإعادة استدعاء شاهد الإثبات، وذكرت المحامية زهراء مسعود أن موكلها طالب في المدرسة اعتقل في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، ولم يستطع تأدية الامتحانات، وطلبت إخلاء سبيله، والتمسك بالسماع لشهادة شاهد الإثبات.

من جهة أخرى، أرجأت المحكمة قضية متهم بالتجمهر في منطقة سترة، وطلبت المحامية زهراء مسعود منابة عن المحامية فاطمة خضير، إخلاء سبيل موكلها وحجز الدعوى للحكم في حال تخلف شاهد الإثبات عن حضور جلسة المحكمة