أظهرت إحصائيات مجموعة خبراء طيران ألمانية أن العام الماضي كان الأكثر سلامة وأماناً منذ الحرب العالمية الثانية بالنسبة لخطوط الطيران.
فقد أظهر بحث لمركز تقييم بيانات تحطم طائرات الركاب الذي يتخذ من هامبورج مقراً له ونشرته مجلة الطيران المدني الألماني (ايرو انترناشونال)، أن 498 شخصاً لقوا مصرعهم حول العالم في حوادث طيران مدني خلال العام 2011 مقارنة بـ 829 شخصاً العام 2010. وذكرت المجلة أنه "لم يمت منذ الحرب العالمية الثانية عدداً أقل في حوادث الطيران".
وأشار أيضاً إلى أنه ولأول مرة منذ العام 1964، لم تقع "حوادث كبرى" توفى فيها مئة شخص أو أكثر.
وأوضح البحث أن أغلب الحوادث وقعت خلال رحلات قصيرة المسافة وتقل عن 500 كيلومتر.
وأشار البحث إلى أن وجود أنظمة تحكم في الطيران أفضل وتعزيز ثقافة السلامة في عدد متزايد من الدول تعتبر الأسباب الكامنة وراء انخفاض عدد الوفيات.
وكانت روسيا وإفريقيا من بين أسوأ المناطق التي تشهد حوادث مميتة، لكن التقرير حذر أيضاً من "قنبلة موقوتة بدأت العد" في مطارات أوروبا المزدحمة حيث يزيد ارتفاع حجم حركة المرور من مخاطر الاصطدام على الأرض أثناء السير والإقلاع.