قالت رئيسة الوزراء الجديدة في جامايكا بورتيا سيمبسون ميللر في خطاب تسلمها المنصب إن بلادها مستعدة لقطع الصلة بالملكة إليزابيث ملكة بريطانيا كرئيس للدولة عند الاحتفال بمرور 50 عاماً على استقلال البلاد في وقت لاحق من العام الحالي.
وقالت سيمبسون ميللر أمس الخميس "إنني أحب الملكة. وهي سيدة جميلة، وبعيداً عن كونها سيدة جميلة فهي امرأة حكيمة وسيدة مدهشة، ولكنني أعتقد أن الوقت قد حان".
وقالت"العام الخمسين من ذكرى الاستقلال سيكون هو الوقت المناسب للاستفادة من دروس الماضي، وحيث إننا نحتفل بإنجازاتنا كدولة مستقلة، فإننا نحتاج الآن إلى استكمال دائرة الاستقلال".
وقالت سيمبسون ميللر اليسارية والتي قادت جامايكا في 2006 - 2007 إنها سوف تتحرك لنقل الدولة الواقعة بمنطقة الكاريبي إلى جمهورية يكون رئيسها من السكان الأصليين بالبلاد.
وتعين ملكة بريطانيا حالياً حاكماً عاماً لجامايكا والذي يقوم بدوره بتعيين رئيس وزراء البلاد. ويبدو أن هناك إجماعاً واسعاً على تغيير ذلك.
وكان رئيس الوزراء السابق بروس جولدنج (2007 - 2011) وهو حالياً في صفوف المعارضة قد تحدث لصالح قطع الصلة بملكة بريطانيا. وكانت جامايكا قد حصلت على استقلالها من بريطانيا في العام 1962 بعد خروجها من اتحاد غرب الانديز الذي يضم عدداً من المستعمرات البريطانية في منطقة الكاريبي.