العدد 3412 - الإثنين 09 يناير 2012م الموافق 15 صفر 1433هـ

ميركل وساركوزي يسعيان لزيادة النمو وتوفير وظائف

التقت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أمس الإثنين (9 يناير/كانون الثاني 2012)، لبحث سبل دعم النمو في بلدان منطقة اليورو التي تكافح للتغلب على أزمة ديون سيادية وزيادة في معدَّلات البطالة، كما سيبحثان اللمسات الأخيرة على اتفاق يهدف إلى زيادة التنسيق المالي داخل دول منطقة اليورو.

وقد تبحث ميركل مع ساركوزي أيضاً ضريبة المعاملات المالية (توبين) التي تروِّج لها فرنسا وتعارضها بريطانيا. وتشترط لندن لقبول الضريبة تطبيقها على نطاق عالمي؛ الأمر الذي قد يحدث انقساماً في الاتحاد الأوروبي خلال قمته في نهاية يناير الجاري.

وستركز ميركل وساركوزي أيضاً على توحيد صفوف الشريكين القويين اللذين ساهما في تحقيق التكامل الأوروبي لتوفير المزيد من الوظائف في فترة التقشف الحالية.

وبينما تزدهر سوق العمل في ألمانيا فإن البطالة تعد مسألة ملحة بالنسبة إلى ساركوزي الذي يخوض الانتخابات الرئاسية خلال أقل من أربعة أشهر ويتأخر في استطلاعات الرأي بينما وصل عدد طلبات إعانات البطالة إلى أعلى مستوى في 12 عاماً.

وقد يحاول أيضاً تسريع خطط فرض ضريبة المعاملات المالية التي اعتبرها أولوية قبل الانتخابات وتعهد يوم الجمعة (6 يناير الجاري) بتطبيقها في فرنسا حتى إذا لم يوافق عليها شركاؤه في الاتحاد وفي مقدمتهم ألمانيا.

وترغب باريس وبرلين في تطبيق الضريبة في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي ولكن بريطانيا تقاوم ذلك خشية أن تضر بلندن التي تعتبر مركزاً مالياً عالمياً وإحدى دعائم الاقتصاد البريطاني.

وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون قال يوم الأحد (8 يناير الجاري) إنه سيعارض فرض الضريبة إذا لم تطبق على نطاق عالمي؛ ما يعمِّق من حجم المواجهة بشأن القضية مع كل من فرنسا وألمانيا

العدد 3412 - الإثنين 09 يناير 2012م الموافق 15 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً