العدد 3412 - الإثنين 09 يناير 2012م الموافق 15 صفر 1433هـ

أنور إبراهيم

برأت محكمة ماليزية أمس الاثنين (9 يناير 2012) زعيم المعارضة أنور إبراهيم من تهمة «الشذوذ الجنسي» التي وجهت إليه لدوافع سياسية كما يقول، ووعد بأنه سيعمل فور تبرئته على إسقاط الحكومة في الانتخابات التشريعية المرتقبة بعد شهور.

وقال أنور (64 عاماً) وعلامات الارتياح بادية على وجهه بعد تبرئته التي لم يكن يتوقعها كثيرون من أنصاره، «أشكر الله، تحققت العدالة».

- ولد في العاشر من أغسطس العام 1947 في جزيرة بينانج في شمال ماليزيا، لأب كان يعمل حارساً لأحد المستشفيات وأصبح فيما بعد نائباً بالبرلمان.

- سياسي ماليزي ونائب رئيس وزراء سابق.

- متزوج وله ستة أبناء.

- التحق بإحدى أفضل مدارس ماليزيا واشتهر كزعيم طلابي إسلامي ثوري.

- سجن 20 شهراً في العام 1974 بموجب قانون الأمن الداخلي لقيادته مظاهرات مناهضة للحكومة احتجاجاً على الفقر في الشمال.

- دعاه رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد في العام 1982 لينضم إلى المنظمة الوطنية المتحدة.

- صعد أنور بسرعة تحت رعاية مهاتير، وأصبح أحد أبرز القادة السياسيين في ماليزيا خصوصاً وآسيا عامة.

- تصدرت صورته مجلة «تايم» العام 1997 بوصفه «مستقبل آسيا» وهي المكانة التي فقدها بعد ذلك بعام حين وجهت له اتهامات بالفساد والشذوذ الجنسي.

- تولى سلسلة من المناصب الحكومية الرفيعة في عهد مهاتير، من بينها وزارتا الزراعة والتعليم كما تولى منصب وزير المالية منذ العام 1991 حتى إقالته في 1998 .

- كان متوقعًا له أن يخلف مهاتير في قيادة التحالف الوطني الحاكم لولا الخلاف الذي وقع بين الرجلين في العام 1998.

- في العام 1998 وفي أعقاب حملة في ماليزيا قادها أنور للقضاء على الفساد بعد الأزمة المالية في آسيا، أقاله رئيس الوزراء مهاتير محمد من منصب نائب رئيس الوزراء ووزير المالية لتوجه له أول مجموعة من الاتهامات.

- قيد إلى السجن عقب اتهامه بتهم عدة من بينها «الفساد المالي والإداري» وتهمة «الشذوذ الجنسي». وهي مزاعم أكد أنور أنها لفقت لإجهاض حملته الإصلاحية. وظهرت صور حينذاك لأنور في المحكمة وهو مصاب بكدمة في عينه إضافة إلى كدمات أخرى، ما أثار موجة غضب دولي.

- حكم عليه بست سنوات سجناً في سبتمبر 1999 بتهم الفساد. وفي العام 2004، خرج من السجن، وأسقطت عنه تهم الفساد، وانضم في صفوف المعارضة عبر حزب «عدالة الشعب».

- في ديسمبر 2009 رفضت المحكمة العليا الماليزية الاستئناف الذي تقدم به بغرض إسقاط تهم الشذوذ الموجهة ضده للمرة الثانية، لتقضي بالمضي في المحاكمة مجدداً.

- في فبراير 2010 بدأت محاكمة جديدة له بتهمة الشذوذ مجدداً، حيث وصف المحاكمة «بالمؤامرة» مضيفاً أنها «ذات دوافع سياسية» وأنها «مؤامرة دبرها فاسدون».

- وتهمة «الشذوذ الجنسي» تعتبر جريمة عقوبتها السجن عشرين عاماً في ماليزيا البلد المأهول بغالبية من المسلمين

العدد 3412 - الإثنين 09 يناير 2012م الموافق 15 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً