حقق الجمهوري ميت رومني أمس الأول الثلثاء (10 يناير 2012) فوزاً مدوياً في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيوهامبشير الأميركية معززاً بذلك حظوظه في تمثيل حزبه بمواجهة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في نوفمبر المقبل.
وأعلن رومني «هذا المساء كتبنا صفحة من التاريخ» مغتنماً الفرصة لشن حملة عنيفة على السياسة الاقتصادية للرئيس أوباما الذي يتهمه بالسعي «لتحويل أميركا إلى مجتمع من طالبي المساعدات على الطريقة الأوروبية».
وفاز رجل الأعمال السابق صاحب الملايين بـ 38 في المئة من الأصوات متقدماً على عميد المرشحين الجمهوريين رون بول المحافظ ذي وجهات النظر الخارجة عن الخط المألوف (24 في المئة).
- من مواليد مارس العام 1947 في ولاية ميشيغن الأميركية.
- والده حاكم جمهوري سابق لولاية ميشيغن، خاض السباق الجمهوري للانتخابات الرئاسية العام 1968 بدون أن يحالفه الحظ.
- حاصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال وإجازة في القانون من جامعة هارفرد الأميركية.
- ظهر حس المثابرة لديه منذ العام 1966 حين توجه إلى فرنسا كمبشر لكنيسته (المورمونية)، فقضى هناك ثلاثين شهراً درس خلالها الكتاب المقدس والفرنسية وجال على المنازل مع شركائه في المعتقد محاولاً إقناع الفرنسيين باعتناق ديانته ولم تضعف عزيمته حين لم يلقَ أي تجاوب بل تعلم الإصرار والمتابعة.
- أسس في مدينة بوسطن شركة استثمار اسمها «باين كابيتال» سمحت له بجمع ثروة شخصية تقدر بمئات ملايين الدولارات.
- لم تكن تجربته الأولى في السياسة ناجحة حيث حاول بدون جدوى العام 1994 الفوز بمقعد ادوارد كينيدي في مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس (شمال شرق).
- تولى منصب حاكم ماساتشوستس بين العامين 2002 و2006 غير أنه عرف فشلاً سياسياً ثانياً كبيراً العام 2008 حين هزمه جون ماكين في معركة الفوز بالترشيح الجمهوري للانتخابات الرئاسية.
- دافع رومني عن نفسه خلال ترشيحه لانتخابات مرشح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2012، موضحاً أن ما يناسب ولاية معينة لا ينطبق بالضرورة على مجمل البلاد، وأن أول قرار يتخذه في حال وصوله إلى سدة الرئاسة سيكون إلغاء إصلاح أوباما.
- يعتبر وصفه بالمعتدل عائقاً له في حملة جمهورية تجنح إلى اليمين، كما أن إيمانه المورموني لا يقنع المسيحيين الإنجيليين الذين يشكلون شريحة كبيرة من الناخبين المحافظين.
- غالباً ما يُنتقد لافتقاره إلى العفوية في الكلام ما يجعله يظهر وكأنه يردد درساً حين يتكلم إلى الناخبين.
- أقام ماكينة انتخابية قوية تحظى باحتياطي مريح من الأموال، وهو يتسلح بنجاحه كرجل أعمال بقي مساره المهني بعيداً عن أروقة السلطة في واشنطن التي يمقتها الناخبون الجمهوريون.
- تؤكد سيرته الرسمية أن «ميت لم يمتهن السياسة. قضى القسم الأكبر من حياته في القطاع الخاص، ما أكسبه معرفة وافية لمفاصل عمل اقتصادنا»
العدد 3414 - الأربعاء 11 يناير 2012م الموافق 17 صفر 1433هـ