أفاد الرئيس التنفيذي لشركة التأمين الإسلامية «التكافل الدولية»، يونس السيد أن سوق التأمين الصحي في البحرين تعاني من خسائر كبيرة، ودعا الشركات التي تقوم بالتأمين إلى الوصول إلى اتفاق يضمن لها تحقيق أرباح.
كما ذكر أن البحرين تواجه نقصاً كبيراً في وظائف التأمين الفنية، وصندوق العمل (تمكين)، يعمل على سد هذه الفجوة، بالتعاون مع جمعية التأمين البحرينية ومصرف البحرين المركزي.
وأبلغ السيد «الوسط» في مقابلة خاصة في مكتبه أن «سوق البحرين بأكملها تعاني من خسائر في التأمين الصحي نتيجة عدة عوامل من ضمنها «سوء استخدام التغطية من قبل الزبائن والتنافس الموجود بين شركات التأمين في كسر الأسعار».
وبيَّن أنه «يجب أن يكون هناك تفاهم في السوق بحيث إذا تعدَّت الخسائر نسبة معينة يجب أن تكون هناك إعادة صياغة للتغطية من جديد، والأخذ بالاعتبار زيادة السعر. أنا ادعو إلى اتفاق في السوق لتحمّل الشركات مسئولياتها بالنسبة إلى التأمين الصحي، لأن جميع شركات التأمين تعاني منه بسبب أن الخسائر تخطت نسبة 100 في المئة».
وأضاف «من المفروض على شركات التأمين أن تضع سقفاً معيناً، وأنا أطالب شركات التأمين القيام بمسئولياتها بالنسبة إلى التأمين الصحي، بحيث يجب عدم كسر الأسعار، وإدارة المحفظة بمسئولية. معظم الشركات لديها خسائر في التأمين الصحي، الذي ينمو بسبب أن كثيراً من المؤسسات لم يكن لديها تأمين صحي في السابق».
وتطرق السيد إلى التحديات التي تواجهه كرئيس لجمعية التأمين البحرينية فأوضح أن التحديات «التي أواجهها تتمثل في تجديد العقود مع شركات التأمين في الخارج وتحديات السوق التي تحتاج إلى نشر الوعي بين الناس بشأن التأمين. هناك العديد من أنواع التأمين غير معروفة لدى الناس».
وفسَّر السيد بأنه خلال الأزمة السياسية التي مرَّت بها البحرين، «كانت هناك حاجة إلى تأمين يسمى «تأمين المسئوليات واتخاذ القرار، والذي ينطبق على مجالس الإدارة والإدارة التنفيذية، ونحن اليوم في حاجة إلى ذلك، بالإضافة إلى تأمين أخطاء المهندسين والأطباء وهي من أكثر الأمور التي نحتاج إليها الآن في البحرين».
ومضى يقول: «الناس تركز على التأمين الصحي وتأمين السيارات، ولذلك يجب نشر الوعي بينهم، لأن هناك أنواعاً عديدة من التأمين يمكن الاستفادة منها. نشر الوعي التأميني تقع مسئوليته على جميعة التأمين البحرينية، وقد بدأنا بتدريس مواد عن التأمين في بعض مدارس البحرين بحيث يقوم بعض الموظفين لدينا بتلك المهمة».
وأوضح أن مصرف البحرين المركزي، الذي يشرف على المصارف وشركات التأمين العاملة في المملكة، «يقدم دعماً كبيراً في هذا الاتجاه، بحيث نجتمع معهم مرة كل 3 أشهر لمناقشة التقدم في هذا الموضوع».
كما أفاد السيد بأن البحرين تعاني من نقص في كوادر التأمين، وهذا النقص كبير «ويتمثل في الوظائف الفنية، وإدارة المخاطر، والاكتتاب في التأمين، والأشخاص الفنيين المتخصصين في التأمين والوظائف الاكتوارية، وصندوق العمل «تمكين» يقوم بدور كبير في دعم هذا القطاع، وجمعية التأمين تقوم بالتنسيق معه.
المنتجات
من ناحية أخرى ذكر السيد أن الشركة، التي أدخلت التكنولوجيا في العديد من منتجات التأمين في الآونة الأخيرة، تهدف إلى إدخال «التأمين عن طريق الهاتف النقال»، خلال العالم 2012.
وأضاف «كما أن لدينا اتفاقية تأمين عبر المصارف مع بنك البحرين الإسلامي، وهو من أنجح التأمينات التي نعمل عليها، بهدف تأمين السيارات والمباني وكذلك القروض، ونحن نحاول تطبيق هذا الاتفاق مع بنوك أخرى».
كما أن لدى التكافل الدولية «منتج خاص باسم (منتج هيا)، الذي يغطي التأمين على الأمراض السرطانية لدى المرأة «وقمنا ببيعه في دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر».
وعرَّج السيد على الموظفين الذي يعملون في الشركة والبالغ عددهم 127 موظفاً وموظفة، فأوضح أن نسبة البحرنة تصل إلى 86 في المئة، والشركة حصلت على «جائزة تمكين المرأة من مجلس البحرين للمرأة، وأنا فخور بهذه الجائزة».
وأضاف أنه على مستوى القطاع الخاص، فإن من ضمن 376 مجلس إدارة، هناك 7 مجالس فقط لديها امرأة عضو، ومن ضمنها التكافل الدولية؛ إذ إن «لدينا 17 وظيفة مدير، منها 5 دوائر ترأسها امرأة».
وكان السيد قد أبلغ «الوسط» أن من ضمن أولويات الشركة هي المحافظة على حصتها في سوق البحرين البالغة 10 في المئة في الوقت الحاضر وتنميتها، بالإضافة إلى افتتاح فرعين جديدين في المملكة، و»التكافل الدولية» من الشركات التي استطاعت المحافظة على نموها، الذي يبلغ نحو 7 في المئة، في العام 2011، بالمقارنة مع الفترة السابقة.
كما أن من ضمن أولويات «التكافل الدولية» التركيز على التأمين على الحياة للأفراد، وطرح منتجات جديدة، وكذلك استثمار الأموال الخاصة من هذه الخدمات «لأن هذه هي المنطقة الوحيدة التي يتواصل فيها النمو، ومخاطرها قليلة» والشركة تعمل على إدخال أربعة منتجات جديدة، وسيتم تشكيل وحدة منفصلة تابعة إلى التأمين على الحياة متخصصة في التأمين على الأفراد
العدد 3417 - السبت 14 يناير 2012م الموافق 20 صفر 1433هـ
خوش رد ياولد الموسى
كلام صحيح 100%
...
كفايه على الناس المرض والهم اللي عايشين فيه
والله تشوفهم فالمستشفيات ماتدري هذا وش علته ..
اللي فيه انفلونزا بيكح .. لكن اللي يمشي مسبه وش علته؟
آآآه يازمن .. تعبنا
اييييييه اللحين سوء استخدام ها!!!؟
اشداركم أنة سوء استخدام او فاحصين المرضى وأحد واحد او تبون الناس ماتمرض، اشوفكم ماتكلمتو عن سوق تأمين السيارات
تاخذون على الناس ملايين ونسبة الخسائر جداً قليل ، ليش مافكرتو تقترحون إرجاع نسبة من مبلغ التأمين اذا ماكان هناك حادث للشخص نفسه مب خلال سنه خلنا نخليها خمس سنوات، ولا التفكير بس لما يكون هناك استخدام صح للتأمين في حالة التأمين الصحي.
تحياتي
ولد الموسى