أكد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا يوم الخميس (12 يناير 2012) أن لديه «فكرة بسيطة» عن هوية منفذي اغتيال العالم الذي يعمل في البرنامج النووي الإيراني مصطفى أحمدي روشن، يوم الأربعاء الماضي، في طهران، إلا أنه نفى أي تورط أميركي في العملية.
ورداً على سؤال وجهه عسكري من قاعدة فورت بليس العسكرية الأميركية في ولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة خلال لقاء مع جنود، أكد وزير الدفاع الأميركي أن الولايات المتحدة «ليست بأي طريقة متورطة في الاغتيال الذي حصل هناك». وأضاف المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية «لا أعلم تحديداً من المتورط. لدينا فكرة بسيطة، إلا أننا لا نعلم تحديداً من المتورط».
وشيعت إيران في جنازة رسمية أمس (الجمعة) العالم النووي أحمدي روشن (32 عاماً)، الذي قتل يوم الأربعاء في انفجار قنبلة لاصقة على سيارته بالعاصمة الإيرانية (طهران).
- من مواليد العام 1979.
- عالم نووي إيراني، وأستاذ جامعي.
- حاصل على شهادة في الكيمياء من جامعة شريف الإيرانية.
- عمل بوظيفة نائب مدير تجاري في موقع «نطنز النووية» الإيراني الواقع في مدينة أصفهان.
- نقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن أحد زملائه أن روشن كان يعمل على مشروع أغشية مكثفة تستخدم لفصل الغاز بنطنز.
- في 11 يناير 2012، تم اغتياله في انفجار قنبلة لاصقة وضعت في السيارة التي كان بداخلها أثناء مرورها قرب جامعة العلامة الطبطبائي شرق طهران.
- قال نائب حاكم طهران صفر علي براتلو بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العمالية الإيرانية «هذا الصباح (الأربعاء) قام رجل على دراجة نارية بلصق قنبلة بسيارة بيجو 405 ما لبثت أن انفجرت».
- وقتل روشن وسائق السيارة بينما أصيب حارسه الشخصي بجروح نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات بحسب هذا المسئول.
- وقتل ثلاثة علماء إيرانيين آخرين يعمل اثنان منهم في البرنامج النووي، في عمليات مماثلة في إيران منذ يناير 2010. وسط أزمة حادة بين الدول الكبرى وإيران بخصوص برنامجها النووي، وكان ثلاثة من هؤلاء العلماء يعملون في مواقع نووية.
- فقد اغتيل مسعود علي محمدي عالم الفيزياء النووية المعروف عالمياً في انفجار دراجة نارية مفخخة أمام منزله في طهران في يناير 2010، وقتل عالم الفيزياء النووية ماجد شهرياري في انفجار قنبلة لاصقة على سيارته في نوفمبر 2010. وفي يوليو 2011 قتل العالم الإيراني دريوش رضائي نجاد في انفجار قنبلة لاصقة على سيارته
العدد 3417 - السبت 14 يناير 2012م الموافق 20 صفر 1433هـ
رحمك الله يا عالم ولعن الله القتلة المجرمين
رحمه الله كان ثروة للمسلمين.
رغم إني أكبر منه سناً، ألا إني وغيري قد استفدنا منه ومن علمه الغزير أكثر مما استفدنا من الجامعات والمعاهد المتخصصة في علم الذرة. هكذا القتلة الجبناء حرموا العلم ثروة ثمينة والله المنتقم منهم.
ونقترح على ايران أن تغير وسيلة النقل بدلاً من السيارة الخاصة أو وضع مجسات حساسة على تلك السيارات تكشف المتفجرات.
لقد اوضح الغرب ضعفهم
ان الدلائل على ضعف الإدارة الأمريكية ومن يدور في فلكها هو هذه العمليات الدنيئه التي لا ترقى لاي صنف من الإنسانية والمستفيد منها الغرب