رؤوف دنكطاش الذي توفي مساء الجمعة (13 يناير 2012) عن 87 عاماً، هو أهم شخصيات الحياة السياسية في شمال قبرص وكان لأكثر من أربعين عاماً الممثل شبه الوحيد للمجموعة القبرصية التركية قبل أن يضر بصورة تعنته في رؤيته السياسية.

- من مواليد 24 يناير العام 1924، في مدينة بافوس (جنوب شرق قبرص).

- بدأ حياته السياسية في 1948 فور عودته إلى الجزيرة بعد إنهاء دراسته القانون في بريطانيا.

- شغل في 1949 منصب نائب المدعي العام عندما كانت قبرص مستعمرة بريطانية، وشارك في إعداد تشريعات عدة لمصلحة المجموعة القبرصية التركية.

- في مواجهة تشدد المجموعة القبرصية اليونانية التي كانت تطالب بالاستقلال عن بريطانيا والالتحاق باليونان في خمسينيات القرن الماضي، شارك في تنظيم «المقاومة» القبرصية التركية.

- بعد استقالته من الإدارة البريطانية في 1958، انتخب رئيساً لاتحاد الجمعيات القبرصية التركية ثم أسس المنظمة التركية للمقاومة للتصدي لهجمات القوميين من القبارصة اليونانيين.

- شارك بفاعلية في إعداد دستور الجمهورية القبرصية وانتخب منذ الاستقلال رئيساً لمجلس المجموعة التركية وأصبح مساعداً لنائب الرئيس القبرصي التركي فاضل كوتشوك.

- توقف عن العمل السياسي غداة الحوادث الدموية في ديسمبر 1963 التي استبعد بعدها القبارصة الأتراك من الحكومة.

- تم نفيه إلى تركيا لكنه عاد سراً إلى شمال الجزيرة وشارك في القتال بين المجموعتين. وأوقف في 1966 وأبعد مجدداً إلى تركيا وعاد بشكل نهائي إلى قبرص في 1968 مستفيداً من عفو.

- أصبح دنكطاش الشخصية الرئيسية للمجموعة القبرصية التركية في المفاوضات بين المجموعتين التي جرت من 1968 إلى 1973، وعندما انتخب نائباً لرئيس جمهورية قبرص مع رئيس قبرصي يوناني، وتولى رئاسة الإدارة القبرصية التركية.

- بعد التدخل العسكري في يوليو 1974 من قبل تركيا وهي واحدة من الدول الضامنة لوضع الجزيرة مع بريطانيا واليونان، ورداً على انقلاب قام به قبارصة يونانيون قوميون متشددون لإلحاق الجزيرة باليونان، أسس في 1975 «الدولة التركية المتحدة لقبرص» قبل أن يعلن «جمهورية شمال قبرص التركية» في 1983.

- في العام 1985، تم انتخابه رئيساً «لجمهورية شمال قبرص التركية»، التي لا تعترف بها سوى تركيا.

- أُعيد انتخابه في الأعوام 1990 و1995 و2000.

- رأى دنكطاش القبارصة الأتراك يتجاهلون نصائحه ويصوتون مع خطة لإعادة توحيد الجزيرة تقدمت بها الأمم المتحدة، في استفتاء في 2004، لذلك امتنع عن الترشح للانتخابات في السنة التالية.

- انسحب من الحياة السياسية منذ 2005 وتفرغ لتأليف كتب سياسية قبل أن يصاب بجلطة في الدماغ سببت له شللاً جزئياً في مايو 2011.

- معروف ببراعته في المفاوضات، وهوايته للتصوير فهو لا يفارق الكاميرا.

- ذكر مراسل وكالة «فرانس برس» أن وفاة دنكطاش المدافع بشدة عن مصالح القبارصة الأتراك، أثار حزناً كبيراً. وقد تجمع مئات الأشخاص بعضهم كانوا يبكون أمام المستشفى الذي توفي فيه