طالبت حشود نسائية خلال مهرجان نظمته جمعية الوفاق أمس الإثنين (16 يناير/ كانون الثاني الجاري) في قرية المقشع بإطلاق سراح جميع المعتقلات.

وأكدت عضو شورى الوفاق شعلة شكيب أن مطالبة المرأة البحرينية بالتغيير والإصلاح جعل المرأة البحرينية يشار إليها في جميع المحافل الدولية والإقليمية، إذ إن قرارها جاء عن وعي وقناعة.

وأوضحت شكيب بأن اختيار المرأة البحرينية قرار المشاركة في التغيير جاء نتيجة قرار واعٍ وإداري على رغم من علم المرأة بما ستقدمه من تضحيات في سبيل تحقيق التغييرات، ما جعلها تقتحم الميادين لتقف بجانب الرجل لتدافع عن حقوقها.

وتحدثت شكيب عما تعرضت له المعتقلات وخصوصاً المعتقلة فضيلة مبارك لكون أن الأخيرة قد حُكم عليها لاستماع أنشودة، مبينة بأن المرأة البحرينية اعتقلت وتعرضت إلى الإهانة عبر التلفظ عليها بألفاظ نابية، وتعرضت للفصل ولمنع السفر ليتم تقييدها.

واستنكرت شكيب عدم الالتزام بالحقوق والمعاهدات الدولية التي تعنى بالحقوق، متسائلة عن مبدأ العدالة والمساواة الذي ينادي به بعض المسئولين.

وأكدت شكيب بأن المرأة البحرينية استطاعت أن تثبت قدرتها على المطالبة بالحقوق المشروعة.

وطالبت شكيب بتحقيق مبدأ العدالة الانتقالية، مع ضرورة الإنصاف ومحاسبة المسئولين من خلال برلمان كامل الصلاحيات.

من جهتها، أكدت نائب رئيسة دائرة شئون المرأة في جمعية الوفاق نازي كريمي أن حضور المرأة البحرينية في الجانب السياسي لم يكن وليد 14 فبراير/ شباط 2011، إذ إن المرأة كانت حاضرة على رغم من وجود محاولات لإبعادها عن المحافل السياسية. وشددت كريمي على مبدأ السلمية، معتبرة أن هذه الرستراتيجية لا يمكن أن يتم التراجع عنها.

كما عرضت المعتقلة سابقاً أشواق المقابي تجربتها خلال فترة الاعتقال وما تعرضت له على رغم سوء حالتها الصحية، متسائلة بأي ذنب تحرم من المدرسة ويتم ممارسة الانتهاكات ضدها، مشيرة إلى أن الإفراج عنها جاء بعد التذمر من نقلها إلى المستشفى بشكل يومي ولأكثر من مرة خلال اليوم الواحد.

ونوهت المقابي إلى أن الفرحة لم تكتمل فهي مازالت تنتظر الإفراج عن باقي المعتقلات