العدد 3419 - الإثنين 16 يناير 2012م الموافق 22 صفر 1433هـ

الجلاهمة: 50 و70% نسبة السمنة بين البالغين ونحو 40% لدى الأطفال

خلال اجتماع اللجنة الخليجية للتغذية في البحرين

قالت الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة بوزارة الصحة مريم عذبي الجلاهمة، إن الوضع الصحي والتغذوي في مجتمعات الخليج متشابه إلى درجة كبيرة، فمنها ارتفاع نسبة انتشار السمنة وزيادة الوزن الذي يشكل تحدياً خطيراً للوضع الصحي لدول مجلس التعاون، إذ تشير الدراسات أن معدلات انتشار السمنة في دول مجلس التعاون بلغت معدلات مقلقة، فهي لدى البالغين تتراوح بين 50 و70 في المئة، وبين الأطفال والمراهقين بين 13 وأكثر من 40 في المئة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث للجنة الخليجية للتغذية صباح اليوم الثلثاء 17 يناير/ كانون الثاني 2012م ، والذي يُعقد في 17 و18 يناير 2012م في مملكة البحرين، بتنظيم من قسم التغذية بإدارة الصحة العامة في وزارة الصحة، وحضور نائب المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون رئيس الجلسة محمد الحيدري، والمنسق الإقليمي للمجلس الدولي لاضطرابات عوز اليود عز الدين الشريف، وأعضاء اللجنة ممثلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وعدد من المسئولين في وزارة الصحة بمملكة البحرين.
وافتتحت الاجتماع، الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة بكلمة أكدت فيها أن البحرين في مجال الصحة العامة والرعاية الصحية الأولية، تعمل بشكل أساسي على نشر الوعي التغذوي الصحي على جميع مستويات المواطنين، فمن ناحية البرامج العملية عمل قسم التغذية بإدارة الصحة العامة ومنذ عدة سنوات بنجاح على إطلاق مشروع عيادات التغذية، وذلك سعياً نحو إتاحة المجال الواسع للمجتمع للاستفادة من العيادات بهدف معالجة السمنة وزيادة الوزن.
وأضافت "أشارت نتائج تجربة العيادات وعلى مدى ثلاث سنوات إلى أن أكثر من 70 في المئة من المترددين استفادوا من برامج العيادات وتمكنوا من تخفيف وضبط الوزن وتعديل أنماط الحياة المتعلقة بالتغذية والصحة".
وتابعت: " من جهة أخرى وبالنسبة لمشكلة فقر الدم الحديدي ومنذ فترة التسعينات تم إصدار التشريعات الملزمة لتدعيم الطحين بأنواعه بالحديد، وذلك كإجراء وقائي أولي للحد من انتشار هذه المشكلة"، لافتةً إلى أنه "في الفترة الحالية يُنفذ قسم التغذية دراسات مسحية للوقوف على الوضع الصحي للمواطنين من ناحية مشكلة نقص اليود ونقص فيتامين د (D)، وهذه مسوحات دورية تجرى كل خمس سنوات كرصد للمشاكل الصحية المتعلقة بنقص المغذيات الدقيقة، بالإضافة إلى أنه ومنذ العام 2011 هناك متابعة لمشروع الترصد التغذوي لفئتي الأمهات الحوامل وفئة السن المدرسي، إذ تساعد نتائج هذا الترصد لرسم الصورة الصحية الشاملة لأكثر فئات المجتمع تعرضاً للمشاكل التغذوية".
واختتمت الجلاهمة بالتشديد على ضرورة أن يقوم كل عضو في اللجنة بجهودهم من أجل تحقيق الأهداف والنتائج المرجوة، من خلال تشجيع الجهات الصحية في بلده على ضرورة تنفيذ توصيات اللجنة بالقدر المستطاع، حتى تعمل جميع دول مجلس التعاون على وتيرة متقاربة من ناحية التصدي ومواجهة التحديات المتعلقة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالتغذية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 9:08 ص

      من القهر

      من القهر يا ناس تطلع لنا كرش... مو حالة... وين ما نفر راسنا نشوف الظلم والتمييز ..

      انا لله وانا اليه راجعون.

    • زائر 1 | 8:10 ص

      أقتراح

      عمل نادي صحي من أجهزه رياضية وحمام سباحة وأقامة مباريات في النادي وهدايا للتشجيع مع وجود مدربين وعيادة تمريض وتوعية لمساعدت الجميع في محاربة السمنة والتمتع بجسم سليم حيث أن السمنى سبب لأمراض كثيرة ويكون النادي مقسم ل 3 أقسام للنساء والأطفال والرجال ويختص فقط بالمصابين بالسمنة

اقرأ ايضاً