العدد 3419 - الإثنين 16 يناير 2012م الموافق 22 صفر 1433هـ

رئيس الوزراء: الحفاظ على الكيان الخليجي من التحديات يتطلب جهداً جماعياً

مستقبلاً الأميرين تركي الفيصل بن عبدالعزيز ونايف بن أحمد

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن الأمن الوطني والإقليمي كلٌ لا يتجزأ وأن الحفاظ على الكيان الخليجي من التحديات الأمنية وطنية كانت أم إقليمية، يتطلب جهداً جماعياً، لذلك فإن دعوة عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، هي أكبر ضمانة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحدق بالمنطقة، وإننا نتطلع للاتحاد الخليجي اليوم قبل الغد، لأنه سيحدث نقلة حضارية بدوله وسيعزز قدراتها على التعامل مع التحديات المختلفة أمنياً أو سياسياً أو اقتصادياً.
ولفت صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لدى استقبال سموه، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية سمو الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو العميد الركن طيار الأمير نايف بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة مشاركة سموهما في فعاليات المؤتمر الإقليمي (الأمن الوطني والأمن الإقليمي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية)، إلى أن الكيان الخليجي الذي يشكله مجلس التعاون بات مصدر انتباه واهتمام العالم لذا يجب الحفاظ عليه وعلى المكتسبات التي تحققت من تعاون دوله وذلك بالوحدة والمزيد من التلاحم.
وخلال اللقاء، رحب سمو رئيس الوزراء بالزيارة التي يقوم بها سمو الأمير تركي وسمو الأمير نايف إلى البحرين، وبأهمية مشاركة سموهما في الفعاليات الإقليمية التي تقام في المملكة، ودورها في إثراء هذه الملتقيات لما يمتلكانه من خبرات متراكمة، وما تمثله من أهمية في تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأشاد سموه بدور المؤسسات الفكرية والثقافية في المنطقة كمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في إبراز الوجه الحضاري المشرق لدول المنطقة وحضارة شعوبها وإيصال رسالتها بأنها شعوبا محبة للسلام والأمن والاستقرار.
وأكد سموه أهمية البحوث والدراسات التي تعتني بقضايا الأمن على المستوى الإقليمي والعالمي لتشكل الأرضية لحل كافة القضايا المتصلة بالأمن والاستقرار، موضحا سموه أن مملكة البحرين تولى اهتماماً خاصاً بالمؤتمرات التي تتناول أمن واستقرار المنطقة، ومنها المؤتمر الإقليمي الذي تستضيفه المملكة (الأمن الوطني والأمن الإقليمي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: رؤية من الداخل)، إيماناً منها بأهميتها باعتبارها عناصر مؤثرة في التنمية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً