قال ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن أهمية التركيز على التعليم والاستثمار تكمن في أنه الركن الأساس لكل تقدم و تنمية، و"أن الأمم القوية المتقدمة بنت نهضتها على قوة المعرفة والأفكار، ولذا حرصت مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه على التركيز على القطاع التعليمي ورفع مخرجاته".
جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر الرفاع اليوم الثلثاء (17 يناير / كانون الثاني 2012)، وزراء التعليم والبحث العلمي المشاركين في الاجتماع الخامس عشر للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون الخليجي المنعقد في مملكة البحرين بحضور وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين ماجد النعيمي.
وأشار سمو ولي العهد إلى "أن الاستفادة المثلى بما أنعم الله على منطقتنا من خيرات وموارد تكمن في تسخيرها لتنمية وتعزيز قدرات أبناء المنطقة بالعلم والمعرفة وأعدادهم بالشكل الصحيح والمستدام الذي يؤهلهم لخوض تحديات التنمية ومتطلباتها".
واطلّع سموه على برنامج وأعمال الاجتماع الخامس عشر وما يناقشه من مواضيع متعلقة بتطوير مستوى التعليم العالي في الخليج العربي، مشيراً سموه إلى أهمية تضافر الجهود الخليجية وتكاملها في مشروع يهدف إلى تعزيز نمو انجازات التعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة ومواصلة البناء عليها و يوظف الخبرات الإقليمية والعالمية التوظيف الأمثل لتحقيق هذا الهدف.
وتحدث سموه خلال اللقاء عن انجاز مملكة البحرين ما حققته في مجال رفع جودة التعليم ومخرجاته من خلال كيان مستقل وهو هيئة ضمان جودة التعليم و التدريب، لتقييم أداء المؤسسات التعليمية كافة بشكل يهدف الى تعزيز مستواها واستمرار تميز مخرجاتها، كما أولت المملكة اهتماما خاصا بتأهيل المعلمين من خلال إنشاء كلية متخصصة للمعلمين بشكل يواكب متطلبات التربية والتعليم الحديثة لإعطاء مردود أكبر في مراحل التعليم الأولية يتبلور أثره في مرحلة التعليم العالي.
وحث سموه الأجيال الشابة على الاستفادة من الإمكانات و الظروف و ما يتوفر لهم من تقدم تقني يمكنهم من تحصيل العلم و المعرفة للبناء على ما حققته و أسست له الأجيال السابقة برغم ما واجهته من تحديات و ظروف صعبة.
من جانبهم أعرب وزراء التعليم و البحث العلمي عن شكرهم و تقديرهم لمملكة البحرين بقيادة جلالة الملك على استضافة الاجتماع الخليجي الخامس عشر للجنة وزراء التعليم العالي و البحث العلمي، مشيدين بما حققته البحرين من انجازات و مكتسبات تعليمية مشرفة انعكست إيجابا على عطاء و قدرات أبنائها.
وشكر وزراء التعليم العالمي و البحث العلمي لصاحب السمو الملكي ولي العهد ما قدمه من دعم و مؤازرة دائمة ورعاية سموه للبحث العلمي و حثه للقائمين على التعليم و التعليم العالي في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لإيلاء التعليم المزيد من الأهمية بغية ضمان أن يصبح التعليم أداة لبعد النظر و حاضنة للبحث العلمي و بوابة لسعة الفكر.
كما أعرب الوزراء عن تأييدهم و تبينيهم لفكرة سمو ولي العهد بأن يتبلور برنامج عمل خاص بالتعليم و تطويره لإتاحة الفرصة لقادة مجلس التعاون للنظر في آليات التعليم العالي و كيفية المضي به قدما في المستقبل.
حضر اللقاء رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، ورئيس جامعة الخليج العربي خالد عبدالرحمن العوهلي، والمدير العام لمكتب التربية والتعليم لدول الخليج العربي علي عبدالخالق القرني، والأمين العام لمجلس التعليم العالي بمملكة البحرين رياض حمزة، والأمين العام المساعد للتقييم والاعتمادية بمجلس التعليم العالي منى البلوشي.
التعيينات الأخيرة للمدراء المساعدين و المدراء والاختصاصيين كلهم أقول كلهم من مذهب واحد وأأكد ولا واحد من أتباع المذهب الآخر بل تم إرجاع الاختصاصيين إلى المدارس كمدرسين في حين تم تعيين معلمين ومعلمات أصحاب خبرة سنتين وثلاث كا اختصاصيين في الوزارة ، وقد علمتم بالفضيحة الأخيرة مساعدة مديرة مدرسة بعد إرجاعها تعود كاتبة .