اعلنت الهند الثلثاء انها ستواصل شراء النفط من ايران رغم تكثيف الحملة الاميركية لتشديد العقوبات على صادرات طهران النفطية الحيوية بالنسبة للبلاد بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وقال وكيل وزارة الخارجية الهندي رانجان ماتاي في مؤتمر صحافي "لقد وافقنا على عقوبات فرضتها الامم المتحدة، ان عقوبات اخرى لا تطبق على دول بشكل فردي".
واضاف "سنواصل شراء النفط من ايران".
وايران تعتبر ثاني اكبر مزود للهند بالنفط بعد السعودية وتؤمن حوالى 12% من احتياجات هذه الدولة المتسارعة النمو بكلفة سنوية تبلغ 12 مليار دولار.
وتشن الولايات المتحدة حملة لتشديد العقوبات على القطاع النفطي الايراني وقد وقع الرئيس الاميركي باراك اوباما في الاونة الاخيرة قانونا يتيح فرض عقوبات على مصارف اجنبية تتعامل مع القطاع النفطي الايراني.
وكانت اليابان اعلنت الاسبوع الماضي انها ستخفض وارداتها من النفط الايراني لكن الصين رفضت ايضا الرضوخ للضغوط الاميركي.
وتاتي تصريحات وكيل وزارة الخارجية الهندية بعدما غادر وفد حكومي رفيع المستوى الى طهران لايجاد بديل عن طريقة الدفع لشراء النفط كما اعلن مسؤول كبير في وزارة المالية لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه.
دولة بوذية تمد يدها لدولة الإسلام والعكس صحيح تماما
من عجائب الدنيا أن ينصر المسلم غير المسلم ويخذل المسلم المسلم نفسه أين ستذهبون من عذاب الله
الخاسرون
هم امريكا والدول الاوربية فالصين والهند قوتان اقتصاديتان كبيرتان في اسيا وقد ولى زمن الرضوخ لامريكا لانها بدأت في الانهيار.
أستقلالية أتخاذ القرار
الهند لديها قرارات مستقلة نتمنى من باقي الدول المحيطة والقريبة منها أن تتخذ قراراتها الشخصية وليست إملاءات خارجية ونتمنى من باقي الدول أيضا أن يكون لديها قرارات مستقلة وذاتية ولاتتأثر بالأموال العربية والغربية ونتمنى أيضا أن لايتغير موقف الهند الذاتي ,,, العداء العقائدي التي تتبعه الإدارة الأمريكية شيء خطير وسوف يؤثر على المنطقة إن لم يحرك ساكنا العقلاء والحكماء