توفي مانويل فراجا، الوزير السابق في فترة حكم الدكتاتور الاسباني فرانشيسكو فرانكو، وأحد الآباء المؤسسين لحزب الشعب الحاكم في إسبانيا، مساء يوم الأحد (15 يناير 2012) في العاصمة (مدريد)، عن عمر يناهز 89 عاماً.
وذكرت مصادر مقرّبة من الأسرة أن فراجا توفي جراء إصابة بهبوط في القلب في أعقاب إصابته بعدوى في الرئة.
ويعتبر فراجا من أهم الشخصيات الإسبانية السياسية التي عاصرت الحكم الدكتاتوري وساهمت في الانتقال إلى الحكم الديمقراطي.
- من مواليد نوفمبر العام 1922.
- يعتبر فراجا آخر شخصية سياسية بارزة مرتبطة بحكم الدكتاتور الراحل فرانشيسكو فرانكو (1939 - 1975) لاتزال (لغاية وفاته) تمارس أنشطة في السياسة الإسبانية.
- شغل منصب وزير الإعلام والسياحة في فترة حكم فرانكو، (من العام 1962 لغاية 1969).
- عمل سفيراً لإسبانيا في لندن من العام 1973 وحتى وفاة فرانكو في العام 1975.
- بعد انتهاء العهد الدكتاتوري، سرعان ما تكيف فراجا مع العهد الجديد، ليصبح وزيراً في أول حكومة ديمقراطية وساعد في صياغة أول دستور ديمقراطي بالبلاد.
- وزير الداخلية (1975 - 1976).
- ساهم فراجا، في تأسيس حزب «التحالف الشعبي». وفي العام 1977، تولى فراجا الأمانة العامة لحزب «التحالف الشعبي»، والذي كان حينذاك حزباً محافظاً جديداً.
- تحول بعد ذلك إلى حزب الشعب الذي ينتمي إلى يمين الوسط بزعامة راخوي.
- حال تاريخ فراجا في عهد فرانكو دون تحقيق حلمه في تولي رئاسة الوزراء، وانسحب إلى الساحة السياسية في إقليم جاليسيا شمال غرب البلاد، مسقط رأسه، حيث فاز بأغلبية مطلقة أربع مرات وحكم الإقليم في الفترة من العام 1990 إلى العام 2005.
- خسر السلطة في جاليسيا في النهاية، الأمر الذي يرجع جزئياً إلى الكارثة النفطية التي سببتها ناقلة النفط «برستيج» في العام 2002.
- أصبح بعدها عضواً في مجلس الشيوخ.
- لم ينسحب فراجا من الساحة السياسية سوى مؤخراً، حيث قرر عدم خوض الانتخابات التي أجريت في 20 نوفمبر الماضي نظراً لتدهور حالته الصحية، وهي الانتخابات التي صعد فيها حزب الشعب للحكم برئاسة راخوي
العدد 3420 - الثلثاء 17 يناير 2012م الموافق 23 صفر 1433هـ