العدد 3420 - الثلثاء 17 يناير 2012م الموافق 23 صفر 1433هـ

ولي العهد: الخطوات والقرارات التي اتخذها الملك تلزم الجميع وخاصة عقلاء الوطن بضرورة الانخراط فوراً في العملية السياسية

اعتبر ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة تبوأ ممثل دولة قطر الشقيقة ناصر عبدالعزيز النصر في الأمم المتحدة لمنصب رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية، مكسباً هاما و كبيرا لشعوب و دول مجلس التعاون الخليجي وعلى دول المجلس أن تعمل للاستفادة من هذه الفرص ببلوغ مندوبيها و ممثليها لهذه المناصب الرفيعة في المحافل الدولية لتعزيز مكانتها و التعبير عن قدراتها الخلاقة كلما أتيحت الفرص لذلك.

وقال سموه لدى استقباله في قصر الرفاع اليوم الأربعاء (18 يناير/ كانون الثاني 2012)، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبدالعزيز النصر، بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، "إن دول مجلس التعاون لا بد لها من الاستمرار في تعميق و تعزيز روح التعاون فيما بينها و الإعلاء من شأن حكم سيادة القانون و كذلك مرونة النظم السياسية، كما أن تقوية و تعزيز النظم الاقتصادية الرأسمالية التي تكفل حرية الاقتصاد و منح فرص واسعة للأفراد و إطلاق طاقاتهم الخلاقة، كل ذلك يعمل على خلق مستقبل أفضل لشعوبنا خاصة، و شعوب الأمة العربية كافة".
و نبه سموه إلى أهمية ما يتضمنه إقليم مجلس التعاون الخليجي من قواسم مشتركة و عناصر موحدة تشمل الإنسان و الثقافة و العادات و التاريخ و كذلك التكامل الاقتصادي الذي يفتح الباب واسعا أمام شعوبنا لبلورة الأمل و تعزيز الإرادة في تقوية مفهوم الاتحاد و الحفاظ على التوازن البناء بين السيادة الوطنية و الاتحاد الشامل.

و تناول سموه الشأن المحلي مع النصر و الوفد المرافق، إذ أوضح سموه "إن الخطوات و القرارات التي اتخذها حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه لتجاوز كل ظلال الأزمة التي مرت على مملكة البحرين في الآونة الأخيرة تلزم الجميع و خاصة عقلاء هذا الوطن بضرورة الانخراط و بصورة فورية في العملية السياسية في نطاق الدولة و في إطار مؤسساتها كي يثبت الجميع الرغبة الصادقة والحرص على المشاركة الوطنية و حسن النية من خلال الإيمان بالدولة التي هي في النهاية المخرج و الضمان لبلوغ أهدافنا الوطنية المأمولة".
من جهته ، عبر ناصر عبدالعزيز النصر عن دعمه و تأييده لكافة الخطوات التي اتخذها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والتي أسهمت بالفعل بإتاحة الفرصة للبدء الفوري بعملية الإصلاح خاصة منذ تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق وكذلك خطاب جلالته الذي تضمن تعديلات دستورية جوهرية، معرباً عن أمله بأن تحقق الشقيقة البحرين كل ما تصبو إليه من تقدم و استقرار، لافتا الى الروح المتسامحة و النهج الحكيم الذي تحلى به الحكم الرشيد في مملكة البحرين و تمسك كافة ألوان الطيف البحريني بالتنوع و الوحدة و حل كافة القضايا عبر الحوار الوطني المسئول و التوافق البناء.
حضر رئيس ديوان سمو ولي العهد اللقاء الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 10:16 ص

      أمل

      صاحب السمو الملكي
      ما زال هناك أمل في شخصكم وما نراه ونعيشه الآن لا يهيىء أرضية صالحة للتغيير ومد جسور الثقة .

    • زائر 2 | 8:12 ص

      نتمنى من المسؤولين

      الالتزام بتوجيهات جلالة الملك بارجاع المفصولين وتنفيذ توصيات تقصي الحقائق باسرع وقت

اقرأ ايضاً