صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء ان شن اي هجوم عسكري على ايران سيشكل "كارثة تؤدي الى اخطر العواقب" يمكنها خصوصا ان تؤجج التوتر الحالي بين المسلمين السنة والشيعة.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي ردا على سؤال حول احتمالات شن اي عمل عسكري ضد ايران "بالنسبة لفرص حدوث مثل هذه الكارثة، يجب طرح السؤال على الذين يتحدثون باستمرار عن ان هذا الخيار يبقى مطروحا على الطاولة".
وصرح وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في وقت سابق من الاربعاء في القدس ان قرار شن عمل عسكري ضد ايران لا يزال "بعيدا جدا".
وحذر لافروف من "اخطر" العواقب" لمثل هذا الهجوم، وقال انه قد يؤدي الى ازمة لاجئين في المنطقة وسيؤجج التوترات بين الطوائف في المنطقة.
وقال "لا شك لدي في ان (العمل العسكري) لن يؤدي سوى الى صب الزيت على النار في النزاع الذي لا يزال قائما بين السنة والشيعة. ولا اعلم اين ستنتهي التفاعلات الناجمة عن ذلك".
واضاف ان العقوبات التي تهدف الى دفع ايران الى مزيد من الشفافية "استنفدت" نفسها، ولا تضر الا بفرص السلام.
واشار الى ان "فرض مزيد من العقوبات الاحادية على ايران لا علاقة لها بالرغبة في ضمان التزام النظام بالحد من الانتشار النووي".
واضاف لافروف في مؤتمر صحافي ان "فرض عقوبات اضافية احادية ضد ايران ليس له اية علاقة بالرغبة في ضمان التزام النظام بوقف الانتشار النووي. ويهدف بشكل كبير الى خنق الاقتصاد الايراني وارادة الشعب الايراني، ربما على امل اثارة حالة من الاستياء" الشعبي.
وتاتي تصريحاته في الوقت الذي اتفق دبلوماسيون في الاتحاد الاوروبي على تحديد تموز/يوليو موعدا لفرض حظر كامل على النفط الايراني وهو الموعد الذي يناسب دولا مثل ايطاليا التي تعتمد بشكل كبير على امدادات النفط الايرانية.
وقال لافروف ان روسيا لديها ادلة بان ايران مستعدة للتعاون بشكل اكبر مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما انها تعد لاجراء "محادثات جدية" مع الغرب.
واشار كذلك الى ان اوروبا والولايات المتحدة تفرض عقوبات ضد ايران بهدف محدد وهو نسف اية جولات جديدة من المحادثات.
وقال ان ايران "تنتظر الان وفد الوكالة الدولية حتى تتمكن من مناقشة قضايا جدية. ولذلك فان العقوبات التي سيتبناها الاتحاد الاوروبي لن تسهم في تحسين الجو او جعل المحادثات مثمرة اكثر".
واضاف ان "جميع العقوبات المحتملة التي يمكن ان تؤثر على سلوك ايران بخصوص الملف النووي او على تعاونها مع الوكالة الدولية قد استنفدت".
اللهم انصر ايران وارفع رايتها واعزها ولاتعز عليها \\وقويها واحفظها يارب العالمين
الاعداء لم يعرفوا الشعب الايراني وقد اخطأوا في حساباتهم تماما ...
ما مدى امكانية روسيا و قدرتها في وقف الحملات المسعورة ضد إيران و سوريا .... ام محمود
يوميا في نشرات الأخبار هناك تصريحات من أكبر المسئولين و الرؤوساء في العالم تؤكد ان الحملة على كل من ايران و سوريا وصلت القمة (الذروة) والى اللون الأحمر و هذا بدوره قد يترتب عليه أعمال عسكرية مستقبلا من كلا الجانبين و تساؤلنا هو ما مدى القدرات الروسية و ما موقفها في حال حدوث أي مواجهات خاصة وان اسطولها العملاق متواجد بالقرب من السواحل السورية وهو على أهبة الاستعداد ويمكن تحرك قطع حربية اخرى
كما نعتقد ان بعض الجيوش المتواجدة في المنطقة سواء الأجنبية أو العربية أيضا مستعدة لحدوث أي ضربات مفاجئة
روسيا ينقصها شيء واحد
روسيا اليوم تواجه تحديات ويجب عليها التشديد في ذلك وينقصها عدم أدانة الدول التي متورطة في أحداث سوريا رغم التصريحات العلنية وينقصها أيضا عدم أدانة الدول التي زودتها وبالغت وحرفت مسار الأمور لفرض عقوبات ظالمة على إيران ليس بسبب البرنامج النووي بل لتصفية حسابات وعداء يشهد التاريخ حوله من خلال دفع الأموال للغرب من أجل ضرب وتفتيت إيران لاكنهم لايستطيعون بفضل القيادة العليا والحكيمة في إيران وبفضل شعبها الصامد والقوي أعداء إيران تعرفهم ونعرفهم منذ سنين طويلة يشهد لهم التاريخ والمآسي
إلى الزائر رقم 2
وهل تقارن قوة الجيش العراقي بقوة الجيش الإيراني عندما يقومون بالهجوم على إيران الخليج سيكون أول مرمى في حضن إيران إما عن العراق فهذا الجيش هرب في أقل من أسبوعين في حربه الأخيرة، إما روسيا فهي تعلم قوة إيران العسكرية ولربما تمتلك السلاح النووي وروسيا تخبىء هذا الأمر روسيا تعلم أن إيران ليست كالعراق صامدة وصابرة
وكيف تتنازل وهي تنافس إمريكا وإن تنازلت بمعنى أصح أن لاوجود لها في الشرق الآوسط فهي حاليا تحمي العالم والمنطقة من حرب قد تحدث ضد إيران
رد على التعليق 2
للاسف كلامك عباره عن تمنيات واحلام تتمني ان يتحقق ضد ايران وليس بتحليل و الاحسن تروح تدور مصباح علاء الدين وتفركه و تطلب من الجني ان يحققه لك
الله يحفظ ايران من اي مكروه
الله يحفظ المسلمين شيعة وسنة من البلاء
بالاحلام
ان روسيا تدافع عن مصالحها .. وهي تعلم ان ايران لا تساوي 0005. من المصالح القوميه لها والمرتبطه مع اميركا وأروبا ودول الخليج .. وبمقارنه بسيطه فقط فإن حجم التبادل التجاري مع دوله خليجيه فقط ( دوله واحده ) وهي الامارات .. يفوق حجم التبادل التجاري مع ايران بأكثر من 15 مره .. روسيا لن تضحي علاقتها مع الغرب والعرب بسبب ايران وكما تنازلت عن العراق ستتنازل عن ايران نظير تفتيت ايران الى دويلات يكون لروسيا دور فيها
بمعنى آخر
أن روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي جراء الأعتداء على إيران وهي ستقوم بواجباتها وستشهد المنطقة الحرب العالمية الثالثة وستؤدي بالمنطقة إلى الهلاك وعلى روسيا أن تقولها علنا لن نقف مكتوفي الأيدي في حال تم الأعتداء على إيران