صرح وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو اليوم (الأربعاء) بأن درع الدفاع الصاروخية التي يطورها حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بتشجيع قوي من الولايات المتحدة، لا تستهدف إيران.
ويشتبه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في أن البرنامج النووي الإيراني يهدف إلى تصنيع سلاح نووي، الأمر الذي يدفعهما إلى تشديد عقوباتهما على الجمهورية الإسلامية.
غير أن طهران تؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
وأكد داود أوغلو، الذي تعد بلاده واحدة من الدول الأعضاء الهامة في الناتو، أن الدرع الصاروخية هي "نظام دفاعي محض، وليس هناك أي دولة أو منطقة مستهدفة".
وقال الوزير التركي، عقب محادثات أجريت بمقر الحلف في بروكسل مع سفراء الحلف وأمينه العام أندرس فوج راسموسين: "إنها ليست قضية بين تركيا وإيران أو بين وتركيا وأي دول أخرى مجاورة".
يذكر أن تركيا وافقت على استضافة نظام رادار في إطار منظومة الدفاع الصاروخية الخاصة بحلف الأطلسي، وهو قرار انتقدته إيران.
وقال داود أوغلو إنه سيلتقي مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي غداً (الخميس) في تركيا ليناقش معه الاستئناف المحتمل للمحادثات الدولية حول الملف النووي.
اذن تستهدف من !!
اذا لم تكن الدرع الصاروخيه تستهدف ايران او روسيا او الصين ،، فهي تستهدف من!!!
إحلف قول والله ؟
خلاص صدقتك مدام قلت مو عشان إيران خلاص ما يحتاج تحلف ، بس العب غيرها مرة ثانية صح