نال مدرب باليرمو بورتولو موتي دعم رئيس ناديه ماوريتسيو زامباريني لكنه سيكون مطالبا بالحذر عندما يستضيف جنوى في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يوم الأحد المقبل.
وجمع موتي وهو ثالث مدرب لباليرمو هذا الموسم نقطة واحدة من مبارياته الثلاث الأولى ويشير السجل السابق لزامباريني إلى أنه رغم كلماته المعسولة فإنه لن يتحمل أي تعثر جديد.
وقال زامباريني بعد الخسارة أمام كييفو 1/صفر في الجولة الماضية: "لقد قلت لموتي إنه يبقى أمامنا الكثير من العمل. أشعر بالقلق لكن لدي ثقة، إذ لا يمكن للأمور أن تسوء أكثر من ذلك". وأضاف رئيس النادي أن منصب موتي في أمان.
وتولى زامباريني رئاسة باليرمو في 2002 عندما كان موتي يتولى تدريب الفريق وقرر بعدها مباشرة عدم تمديد عقد مدربه. ومنذ ذلك الحين رحل أكثر من 20 مدربا عن باليرمو سواء بسبب الاستقالة أو الإقالة.
ويمكن لموتي أن يستخلص الدروس من مصير سلفه ديفيز مانيا عندما أبدى زامباريني تمسكه به. وكان مانيا - الذي عين بعد إقالة ستيفانو بولي قبل حتى أن ينطلق الموسم - قيل له أنه سيستمر مع الفريق لفترة طويلة مثل آرسين فينغر في أرسنال.
وبعد تحقيق نتائج رائعة مدد باليرمو عقد مانيا لمدة عام إضافي لكن بعدها بشهر أقيل من منصبه.
وذكرت تقارير أن زامباريني قد يعيد مانيا مرة أخرى وهو أمر قد لا يكون غريبا.
وأقيل ديليو روسي الموسم الماضي من تدريب باليرمو بعد الخسارة 7/صفر على أرضه أمام أودينيزي لكنه عاد بعد شهر واحد بعد إقالة سيرسي كوزمي.
وتراجع باليرمو إلى المركز الرابع عشر برصيد 21 نقطة من 18 مباراة بينما يحتل منافسه جنوى المركز الثامن.