استطاع باحثون بريطانيون تحديد طفرات جينية تبدو أنها تزيد من إمكانية الإصابة بسرطان الغدة الدرقية وخصوصاً عند الأطفال.
وذكر موقع «هلث داي نيوز» الأميركي أن الباحثين في معهد كليفلاند الذين تابعوا قرابة 3 آلاف مريض أغلبهم مصابين بمتلازمة «كاودن» وجدوا أن خللاً في الجين «بي تي ي ن» الذي يساعد في نمو الخلايا وانقسامها، يحفّز على نمو الأورام السرطانية.
وظهر أن هذا الخلل الجيني موجود لدى 80 في المئة من المصابين بمتلازمة «كاودن» الذين يُعدون تحت خطر الإصابة بسرطان الثدي والغدة الدرقية.
وقالت الباحثة المسئولة عن الدراسة كاريس انغ: «إن التحقيق في السبب الجيني الكامن وراء مرض الغدة الدرقية، أظهر تفاصيل مهمة تتعلق بالعلاج والفحص، ونأمل بالتوصل إلى إمكانية الكشف المبكر عن المرض والعلاج الأنسب له».
وركزت الدراسة على طفرات في الجينات «بي تي ي ن» و «إس دي إتش وك ل ل ن»، وخلص العلماء إلى أن الطفرات في الجين «بي تي ي ن» مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، مع الإشارة إلى أن بعض الطفرات في الجينين «إس دي إتش وك ل ل ن» قد تتورّط أيضاً في زيادة خطر الإصابة بالسرطان المذكور، أما بالنسبة للأطفال ما دون 18 فإن خطر إصابتهم بالسرطان يزيد مع وجود طفرات في الجين «بي تي ي ن»، في حين أن الطفرات في الجينين الآخرين ليس لها التأثير نفسه
العدد 3422 - الخميس 19 يناير 2012م الموافق 25 صفر 1433هـ