قال وكيل شئون الطيران المدني الكابتن عبدالرحمن القعود، على هامش اليوم الثالث من معرض البحرين للطيران، إن قيمة الصفقات التي عقدتها الشركات خلال المعرض بلغت 850 مليون دولار، مقارنة بنحو مليار دولار في المعرض السابق.
وعن الصفقات والشركات التي أبرمت العقود التجارية، أشار إلى عدد من الصفقات مثل شركة بومباردييه، أكاديمية الخليج، شركة الخليج للتقنيات، مجلس التنمية الاقتصادية، وتمكين.
إلى ذلك، قامت شركة الخليج للتقنيات المملوكة بالكامل لشركة ممتلكات البحرين القابضة بتوقيع اتفاقية مع بنك البحرين الإسلامي وبنك البركة الإسلامي لتمويل مبلغ إجمالي يُقدَّر بـ 25 مليون دولار. وسيتم التمويل عن طريق مرابحة سيتولى بنك البحرين الإسلامي وبنك البركة الإسلامي تمويل 50 في المئة لكل منهما.
كما أرست شركة الخليج للتقنيات مناقصة على شركة الكوهجي للمقاولات من أجل تشييد حظيرة طائرات على أعلى مستوى من التقنية الحديثة والهندسة العصرية والتي تقع بمطار البحرين الدولي. ينقسم المشروع إلى مرحلتين أساسيتين، الأولى سيتم فيها تصميم حظيرة تتسع لطائرتين بالجسم العريض وبناء حظيرة تتسع لطائرة واحدة بالجسم العريض وطائرتين متوسطتي الحجم مع جميع مرافقه المساندة، والمرحلة الثانية من المشروع ستتم فيها مضاعفة الطاقة الاستيعابية للحظيرة.
الوسط - المحرر الاقتصادي
قال وكيل شئون الطيران المدني الكابتن عبدالرحمن القعود، على هامش اليوم الثالث من معرض البحرين للطيران، إن قيمة الصفقات التي عقدتها الشركات خلال المعرض بلغت 850 مليون دولار، مقارنة بنحو مليار دولار في المعرض السابق.
وعن الصفقات والشركات التي أبرمت العقود التجارية، أشار إلى عدد من الصفقات مثل شركة بومباردييه، أكاديمية الخليج، شركة الخليج للتقنيات، مجلس التنمية الاقتصادية، وتمكين.
وأضاف القعود، في مؤتمر صحافي عقده أمس أن «للصفقات الحكومية العسكرية نصيباً من المعرض إذا تم شراء بعض الطائرات المروحية».
وذكر أن «حجم الصفقات تؤكد أن مكاناً للاستثمار وعقد كبار الصفقات الاستثمارية»، معتبراً ذلك إنجازاً للبحرين وخصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم.
واعتبر حجم الصفقات دليلاً على نجاح المعرض والهدف المقام من أجله، مؤكداً أن المعرض بمثابة حافز يجعل القائمين علية يعكفون على العمل للتحضير للمعرض المقبل في العام 2014. إذ وقعت اللجنة المنظمة مع شركة اتصالات البحرين بتلكو اتفاقية لرعايته.
وتحدث عن استفادة الاقتصاد الوطني من معرض الطيران، مؤكداً أن المدخول في الاقتصاد القومي من المعرض يتماشى مع نظرة القيادة والهدف من المعرض، إذ حركت الوفود القادمة للمعرض الاقتصاد متمثلاً في حركة المطاعم، إشغال الفنادق، بالإضافة إلى تأجير الشاليهات بسعر يصل إلى 1600 دولار للواحد.
ورأى أن الفرد البحريني استفاد استفادة مباشرة من حيث جذب شركات صيانة وتدريب كوادر وطنية وغيرها، وقال: «لذا فإننا نرى أن المعرض يتواكب مع الرؤية الاقتصادية 2030».
وذكر أن عدد زوار معرض البحرين الدولي للطيران بلغ 30 ألف زائر في اليوم الأول ونحو 25 ألف زائر في اليوم الثاني، إلى جانب 700 صحافي قدموا لتغطية فعالية المعرض.
وعن معرض البحرين الدولي للطيران المقبل الذي سينظم في العام 2014، ذكر أنهم في صدد الاجتماع والتحضير للمعرض والعمل على جلب شركات أخرى جديدة للمعرض، منوهاً أنهم تلقوا تأكيداً من 6 شركات طيران لحضور المعرض المقبل، وعليه تم اتخاذ كل الإجراءات الخاصة بذلك.
من جهته، أعرب العميد في السلاح الجوي الملكي العميد محمد باحسين مسلم عن أمله في زيادة العروض من الطائرات المروحية، بالإضافة إلى وجود طائرات جديدة في المعرض المقبل من قبل السلاح الجوي الملكي، إلى جانب العمل على زيادة الستلايت للطيران والاتصالات.
وقال العميد محمد حسين: ستتم مناقشة إمكانية زيادة مساحة المنطقة الترفيهية للعامة، بالإضافة إلى تطوير الطرقات والشوارع».
وقال عبدالرحمن القعود: «سنقوم بعقد اجتماع قريباً تتم فيه مناقشة المعرض القادم، إذ سيتم تداول زيادة المساحات المخصصة للعامة والعروض مع زيادة عدد مواقف السيارات وإعطائهم بطاقات دخول».
وعن تاريخ المعرض المقبل أكد القعود أنه سيكون في الـ 16 – 17 – 18 من يناير/ كانون الثاني للعام 2014، وعن سبب اختيارهم لهذا التوقيت أكد عبدالرحمن القعود أنهم متمسكون بشهر يناير وأنه يتم اختيار التاريخ بناءً على دراسات وتقارير تأخذ من سجلات الأرصاد الجوية، التي بدورها تبين أنه أنسب وقت لمثل هذا المعرض، وبلغت نسبة عدم حدوث أي ظواهر طبيعية في هذا الوقت لـ 92 في المئة، هذا بالإضافة إلى تمسكنا بالعطلة الأسبوعية، إلى جانب ذلك فإننا نراعي ألا يتزامن أو يتعارض معرض البحرين الدولي للطيران مع أية فعاليات أخرى في البحرين
العدد 3424 - السبت 21 يناير 2012م الموافق 27 صفر 1433هـ
