تستكمل اليوم مباريات الجولة السابعة لدوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم بإقامة 3 مباريات تلعب خلالها فرق المقدمة الثلاثة الرفاع المتصدر والمحرق الثاني والبسيتين الثالث وهي ترفع شعار الانتصارات من أجل مواصلة مشوار المنافسة وصراع النقاط، إذ يخوض الرفاع المتصدر "موقعة الرفاعين" مع الرفاع الشرقي في الساعة 5:45 مساءً على استاد نادي الأهلي بالماحوز تعقبها مباشرة مباراة المحرق مع الحد الخامس، فيما يلتقي البسيتين مع الحالة في الساعة 5:30 مساءً على استاد نادي المحرق بعراد.

ويسعى الرفاع إلى مواصلة انتصاراته المتتالية التي حققها في الجولات الست الماضية وتعزيز صدارته الترتيب (18 نقطة) والمحافظة على فارق النقاط الخمس الذي يفصله عن أقرب منافسيه المحرق والبسيتين على رغم أن مباراة اليوم لن تكون سهلة أمام جاره الشرقي الذي تراجع إلى المركز السادس برصيد 7 نقاط بسبب تراجع مستواه ونتائجه في الجولتين الماضيتين بخسارتيه أمام المحرق والمنامة وذلك على عكس بدايته الجيدة في الجولات الأربع الأولى.

ووضح تراجع مستوى الفريق السماوي في مباراتيه الأخيرتين وجاءت انتصاراته فيهما باهتة وصعبة وتحديداً أمام البحرين وتأثره بغياب نجمه الدولي سلمان عيسى بسبب الإصابة ليظل اعتماد الفريق على قائده الدولي السابق طلال يوسف بجانب المحترف الصربي ميلادين في دور صناعة اللعب والهجمات وثنائي الهجوم عبدالرحمن مبارك والنيجيري جامبو.

أما الشرقي فيعتمد على تشكيلة أغلبها من العناصر الشابة ويبرز منها دينامو الفريق وهدافه فيصل بودهوم والبرازيلي فابيو الذي ينتظر منه الشرقاوية أكثر مما قدمه حتى الآن.

مواجهة ساخنة بين المحرق والحد

وفي المباراة الثانية يتوقع أن تكون المواجهة قوية وحافلة بالندية والإثارة نظراً إلى مستوى وإمكانات الفريقين الجيدة وتطلعاتهما التنافسية، إذ يحتل المحرق المركز الثاني برصيد 13 نقطة والحد خامساً برصيد 8 نقاط وكلاهما يتطلع إلى الفوز والتقدم أكثر.

ويخوض المحرق مباراة اليوم بقيادة مدربه الوطني عيسى السعدون الذي أسندت له المهمة مؤقتاً بعد رحيل مدربه التونسي لطفي رحيم، لكن لا يتوقع ألا يحدث ذلك التغيير تأثيراً سلبياً على الفريق وخصوصاً من الناحية النفسية، إذ يتوقع أن يساهم قرار التغيير في إراحة اللاعبين في ظل "علاقة الجفاء" التي كانت بين المدرب السابق ومجموعة من لاعبي الفريق، فضلاً عن تحسن مستوى ونتائج الفريق في مباراتيه السابقتين وتجاوزه العثرات التي تعرض لها في الجولات الأولى وأدت إلى تراجعه، وأن الفريق يتمتع بمقومات جيدة تؤهله إلى تقديم الأفضل من مستويات ونتائج معتمداً على كوكبة نجومه ولاعبيه الدوليين السابقين والحاليين والمحترفين.

في المقابل، يسعى فريق الحد إلى إثبات وجوده أمام قوة المحرق وخصوصاً بعد تحسن نتائجه وتقدمه من المراكز المتأخرة إلى المركز الخامس برصيد 8 نقاط، وهو يعتمد على الجماعية التي يبرز منها عبدالوهاب المالود ونايف الماجد وحبيب نصيف، فيما يعاني الفريق في الناحية الهجومية بعد رحيل هدافه النيجيري عبدالحفيظ إلى قطر وهو ما دفع الإدارة الحداوية إلى التعاقد مع مهاجمين لتدعيم صفوفه في الدوري في المرحلة المقبلة.

البسيتين والحالة

وفي المباراة الثالثة يسعى فريق البسيتين إلى مواصلة انطلاقته القوية وانتصاراته التي وضعته في المركز الثالث برصيد 13 نقطة وبفارق الأهداف عن المحرق مستثمراً حال التألق الفنية والمعنوية التي يعيشها الفريق حالياً وتؤهله إلى تحقيق مزيد من الانتصارات وخصوصاً بعد فوزه الكبير على الأهلي بخماسية الجولة الماضية.

ويضم البسيتين "السفينة الزرقاء" مجموعة جيدة من اللاعبين المحليين في المنتخبين الأول والأولمبي أمثال الحارس حسين حرم وراشد الحوطي والمتألق عيسى غالب والمهاجم سامي الحوسني وصانع الألعاب هشام منصور بجانب المحترفين وأبرزهم البرازيلي أزفالدو الذي تألق في المباريات الأخيرة وسجل 3 أهداف والسيراليوني كامارا الذي سيعود اليوم بعد إيقافه المباراة الماضية.

أما الحالة فهو من الفرق المكافحة الساعية إلى حصد النقاط لتأمين موقفها في ترتيب الدوري في ظل وقفه الحرج حالياً في المركز الثامن برصيد 6 نقاط من فوزين حققهما على رغم أنه كان فريقاً مجتهداً بعناصره الشابة التي يقودها يوسف زويد وراشد الشروقي والمحترف المغربي آية