العدد 3425 - الأحد 22 يناير 2012م الموافق 28 صفر 1433هـ

بلاتر يقلل من أهمية تهديدات وارنر بشأن "تسونامي الاتهامات ضد الفيفا"

جوزيف بلاتر
جوزيف بلاتر

قلل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر اليوم (الاثنين) من التهديدات التي أطلقها المسئول البارز السابق جاك وارنر، بإطلاق سيل (تسونامي) من الاتهامات ضد الفيفا، وكرر تأكيده على أنه لم يتلق أي رشى من شركة أعلنت إفلاسها حديثاً.
وقال بلاتر في مقابلة مع مجلة "كيكر" الألمانية اليوم (الاثنين) أن وارنر لا يقول الحقيقة عندما ذكر أنه منح حقوق البث التليفزيوني لكأس العالم بمقابل رمزي، مقابل مساعدته على الفوز بولاية جديدة في رئاسة الفيفا.
وأوضح بلاتر "لن يكون هناك تسونامي، نائب رئيس الفيفا السابق جاك وارنر يدّعي أنني منحت حقوق البث لترينداد مقابل دولار واحد بعد انتخابي لولاية أولى في 1998، هذا ليس صحيح، ليس لنا تأثير على توزيع الحقوق".
واستقال وارنر من جميع مناصب كرة القدم العام الماضي، بعد تعرضه للطرد من قبل الفيفا لتورطه في ادعاءات حول محاولة رشى من قبل رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سابقا القطري محمد بن همام، الذي انسحب من سباق الترشح أمام بلاتر على رئاسة الفيفا في الانتخابات الأخيرة في يونيو/ حزيران 2011 التي شهدت فوز بلاتر بولاية جديدة تمتد حتى 2015 في الوقت الذي تم فيه الإطاحة ببن همام من منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية.
وأصر بن همام ووارنر على برأتهما، إذ صعّد بن همام القضية إلى محكمة التحكيم الرياضي، في الوقت الذي هدد فيه وارنر بتسونامي اتهامات ضد الفيفا.
ووجه الفيفا إلى وارنر اتهاما بتنظيم اجتماع ترددت ادعاءات بأن بن همام قدم فيه مبالغ مالية نقدية إلى مسئولي الاتحاد الكاريبي لمساندته ضد بلاتر في الحملة الانتخابية على رئاسة الفيفا.
وقرر الفيفا إيقاف بن همام عن ممارسة أي نشاط يتعلق باللعبة مدى الحياة بينما دفع بن همام ووارنر باحتجاج من أجل إثبات برائتهما.
وقال وارنر إنه وبن همام لعبا دورا رئيسيا في الماضي في فوز بلاتر برئاسة الفيفا في العام 1998 التي واجه فيها منافسة شرسة من رئيس الاتحاد الأوروبي (يويفا) السويدي لينارت يوهانسون في ذلك الوقت.
وتعهد بلاتر لدى انتخابه لفترة رئاسة رابعة بإجراء الكثير من الإصلاحات في الفيفا لإعادة المصداقية والشفافية إلى هذه المنظمة العملاقة.وتجرى تحقيقات موسعة بشأن قضية الفساد المتورط فيها عدد من كبار المسئولين بالفيفا لحصولهم على رشى من مؤسسة "آي إس إل" في التسعينيات من القرن الماضي قبل إعلان إفلاسها.
وذكرت تقارير أن "آي إس إل"، التي أعلنت إفلاسها في العام 2001، قدمت رشى إلى عدد من المسئولين رفيعي المستوى بالفيفا للحصول على حقوق البث التلفزيوني لبطولات الفيفا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً