مشوار إعداد منتخبنا الوطني للمشاركة في تصفيات جدة لم يكن كما أراد المسئولون في الاتحاد ولا المهتمين باللعبة لما وضعت خطة الإعداد، ودشنت الخطة بناء على التعاقد مع المدرب الألماني وولف كنغ مطلع يوليو/ تموز الماضي، على أن تكون المشاركة في دورة الألعاب الخليجية ثم دورة الألعاب العربية مرحلتين مختلفتين من مراحل الإعداد.
وقبل مشاركة المنتخب الوطني بأيام معدودة في الألعاب الخليجية فاجأ اتحاد اليد الجميع بإعلان إلغاء التعاقد مع المدرب الألماني وولف كنغ لعدم القبول بمردوده مع المنتخب وتراجع أداء اللاعبين، وتم تعيين المدرب الوطني عادل السباع ونجح الأخير في إعادة شكل المنتخب في الجانبين المعنوي والفني خلال الاستحقاق الخليجي وقاده للقب.
وبعد الألعاب الخليجية، كانت مفاجأة الاتحاد التي أعلن عنها متمثلة في التعاقد مع الجزائري إبراهيم بودرالي وإنهاء عهد المدرب الوطني عادل السباع بالمنتخب الأول، وقدم المنتخب أداء مخيبا في الألعاب العربية وودع من الدور الأول وبعد ساعات قليلة من عودته تم إنهاء التعاقد بالتراضي وأعيد السباع من جديد على رأس الجهاز الفني.
وإذا كان تعاقب على إعداد منتخبنا الوطني 3 مدربين خلال 5 أشهر، فقد تعاقب على المنتخب السعودي مدربين خلال 3 أشهر، المنتخب السعودي شارك في الألعاب العربية وقبلها الألعاب الخليجية ووسط البطولتين شارك في التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن، وبعد البطولة الأخيرة ألغى عقد المدرب الصربي نيكولا بيروسفتش واستعان بالمدرب الدنماركي أورليك
العدد 3428 - الأربعاء 25 يناير 2012م الموافق 02 ربيع الاول 1433هـ