تشهد انطلاقة الجولة الثامنة لدوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم اليوم (الخميس) 3 مواجهات ساخنة مهمة تجمع في أطرافها فرق المقدمة وأبرزها مواجهة الرفاع المتصدر مع الأهلي الرابع التي سيشهده استاد نادي المحرق بعراد في الساعة 6:00 مساءً، فيما يلتقي منافسه المحرق الثاني مع البحرين في الساعة 6:00 مساءً على استاد النادي الأهلي بالماحوز، أما البسيتين الثالث فسيخوض مباراة قوية أمام جاره الحد الخامس في الساعة 6:00 مساءً على استاد مدينة خلفية الرياضية بمدينة عيسى.
وتعتبر مباراة الرفاع المتصدر (21 نقطة) والأهلي الرابع (10 نقاط) على رغم الفارق النقطي بين الفريقين نظراً إلى الطبيعة التنافسية والندية التي تشهدها مواجهات الفريقين اللذين يعتبران من الفرق المنافسة على لقب الدوري في المواسم الأخيرة، وبالتالي فإن ذلك الوضع قد ينعكس على أداء ونتيجة لقاء اليوم على رغم التفاوت الفني والظروف التي يمر بها الفريقين حالياً.
ويدرك الفريق السماوي أهمية لقاء اليوم وضرورة تجاوز إحدى العقبات التي ستواجه مشوار الفريق نحو اللقب وسيسعى إلى وضع ثقله الفني والمعنوي لتخطيها ومواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية التي حققها في الجولات السبع الماضية والمحافظة على فارق النقاط الخمس التي تفصله عن أقرب منافسيه مع قرب انتهاء مرحلة الذهاب في الدوري.
ووضح في مبارياته الأخيرة أن الانتصارات الرفاعية ليست مفروشة بالورود وجاءت من نفق الحرج وتحديداً في مباراتيه الأخيرتين أمام البحرين العاشر وجاره الشرقي وذلك يشير إلى ازدياد الضغوط تدريجياً على القمة الرفاعية، وأن الفريق يعول على خبرة وإمكانات لاعبيه سواء من أصحاب الخبرة أو الشباب في تخطي المنعطفات الصعبة وذلك بقيادة نجمه الدولي السابق طلال يوسف وعبدالله المرزوقي وعبدالله عبدو وداوود سعد ومحمد دعيج والمحترفين الصربي ميلادين والنيجيري جامبو في ظل غياب النجم الدولي سلمان عيسى عن المباريات الثلاث الماضية بسبب الإصابة والذي قد تأتي عودته في ضوء جاهزيته في لقاء اليوم.
أما الأهلي فتبدو الصورة مختلفة ومتناقضة لأن الفريق يمر بمرحلة تراجع وعدم اتزان في مبارياته الأخيرة التي تعرض خلالها إلى هزائم متتالية جمدت رصيده عند 10 نقاط وأرجعته إلى المركز الرابع وأبعدته عن أجواء المقدمة التي كان فيها بداية الموسم، وهو ما شكل انعكاسات سلبية فنية ونفسية على الفريق الأهلاوي في ظل الظروف التي يعيشها الفريق ووجد معها مدرب الفريق الوطني فهد المخرق صعوبة في تدارك وضع فريقه وخصوصاً مع ضغط جدول مباريات الدوري، وقلة العناصر الجيدة في الفريق وافتقاد عنصر الخبرة لدى غالبيتهم وتواضع مستوى محترفيه واستمرار رحيل لاعبيه إلى الأندية الأخرى محلياً وخارجياً وآخرهم عبدالله وحيد المنتقل إلى الحد والعائد حسين الشكر الذي في طريقه إلى نادي الحالة، لكن الفريق الأهلاوي اعتاد على الظهور بصورة مختلفة وقوية عندما يواجه الفرق الكبيرة فهل يكون في الموعد اليوم ويوقف انتصارات الرفاع؟
العدد 3428 - الأربعاء 25 يناير 2012م الموافق 02 ربيع الاول 1433هـ
اهلاوي
اي والله مساكين النسووور اصلا الاعبيين اغلبهم مال شبااب وصغااار اعتقد بيخسرووون ازيد من هدفيين
والله انشاااء منتخبنا مال كره اليد يفووز على الاخضر العنيد
وانشاااءالله من الحاااضرين
اااه
يا الرفاع بس عاااد وقفو
خسرو او ع الاقل تعادلو مع الاهلي
ااااااااااه اه اه كل فايزين هههه