أعلن وزير الخارجية التونسي رفيق عبدالسلام اليوم (الخميس) في دافوس أن "على النظام السوري الإصغاء إلى شعبه".
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بجبال الألب السويسرية، قال الوزير التونسي إن "الشعب السوري يريد نظاماً ديمقراطياً يحفظ الكرامة. على النظام السوري الإصغاء الى شعبه، والناس في الشارع. السوريون ليسوا مختلفين عن التونسيين أو المصريين" الذين أطاحوا مطلع 2011 بنظامي الرئيسين السابقين زين العابدين بن علي وحسني مبارك.
وأضاف عبدالسلام "إنها ثورة حقيقية. السوريون يريدون إصلاحاً سياسياً حقيقياً، ديمقراطية حقيقية. نعمل بدأب مع الجامعة العربية لحمل النظام السوري على سماع صوت شعبه لكننا نحتاج إلى وقت".
وكان وزراء الخارجية العرب دعوا الأحد الحكومة السورية وكافة أطياف المعارضة إلى "بدء حوار سياسي جاد في أجل لا يتجاوز أسبوعين" من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال شهرين وطالبوا الرئيس السوري بشار الأسد بتفويض صلاحيات كاملة إلى نائبه الأول للتعاون مع هذه الحكومة. وتساءل وزير الخارجية التونسي "ما هو الحل الآخر الذي يمكن أن يطرح؟" وقال "لا نريد تدخلاً عسكرياً في سورية".
وقال إن المراقبين التونسيين في لجنة المراقبين العرب مازالوا في سورية. وأضاف "لدينا خمسة مراقبين يعملون في سورية. لسنا راضين تماماً لكننا نحتاج إلى بعض الوقت لتقويم الوضع".
وأضاف عبدالسلام "نريد أن تساعد الأمم المتحدة الجامعة العربية على أن تبعث برسالة قوية إلى النظام السوري"، فيما يريد الأوروبيون والبلدان العربية إجراء تصويت في مجلس الأمن الأسبوع المقبل على مشروع قرار جديد يستند إلى مبادرة الجامعة العربية.
النظام السوري أصغى لشعبه
ياوزير خارجية تونس النظام السوري تبنى إصلاحات كثيرة ولاكن المأجورين اللذين يتبنون العنف وخصوصا الدول المعادية لسوريا وحزب الله هي التي لاتريد الخير لسوريا فأنصحك ياوزير خارجية تونس أن تدين هذه الدول الأرهابية