يبدأ فريق رفيع المستوى من الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم السبت زيارة لإيران للاطلاع على بعض القضايا العالقة بشأن الملف النووي الإيراني.
وأشار على أصغر سلطانية مندوب ايران لدى الوكالة إلى ان هذه الزيارة ستثبت سلمية النشاطات النووية الايرانية.
واضاف سلطانية في تصريح لوكالة الانباء الايرانية الرسمية (إرنا) في فيينا "الوفد سيجري مباحثات مع المسؤولين الايرانيين لازالة بعض الغموض وفقا للاتفاق المبرم بين الجانبين".
واكد "الزيارة تهدف الي احباط مؤامرات الاعداء في اثارة الاجواء السياسية والتهم الفارغة ضد ايران واثبات الشفافية لدي طهران و سلمية النشاطات النووية الايرانية"، معربا عن امله بان تزيل الزيارة اي غموض وتظهر "شفافيتنا وتعاوننا مع الوكالة".
وصرح سلطانية ان ايران ارسلت رسالتين الي مسئولي الوكالة كررت من خلالهما دعوتها لزيارة طهران، مؤكدا ان هاتين الدعوتين كانتا في 9 و14 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأضاف "نتوقع ان تتوقف الاخطاء السابقة والتصرفات غير الودية... سيكون تعاملنا مع الوكالة علي اساس التعامل الفني المبني علي التعاون ونامل ان تظهر الوكالة عزمها الراسخ وتوجهها المهني لانهاء هذه المسيرة".
ويرأس الفريق كل من هيرمان ناكيرتس ورافائيل جروسي وهو أحد كبار مستشاري رئيس الوكالة يوكيا أمانو للبحث عن إجابة على عدة أسئلة عالقة بشأن ما يعتقد أنه برنامج سري للتسلح النووي تقوم به الجمهورية الإسلامية.
ومن المقرر أن يمكث الفريق في إيران حتى يوم الثلاثاء المقبل.
وقالت مصادر وثيقة الصلة بالوكالة إن هذه الزيارة ليست مخصصة للتفتيش على المنشآت النووية الإيرانية، وإنما ستركز على استئناف المحادثات حول ما تعتقد القوى الغربية أنه برنامج للتسلح النووي تقوم به طهران.