العدد 3431 - السبت 28 يناير 2012م الموافق 05 ربيع الاول 1433هـ

فعاليات بحرينية مستقلة تدعو لحوار شامل لإنهاء الأزمة السياسية

فعاليات وطنية دعت إلى حوار وطني شامل فعال-تصوير:محمد المخرق
فعاليات وطنية دعت إلى حوار وطني شامل فعال-تصوير:محمد المخرق

دعت شخصيات وطنية مستقلة متنوعة الانتماءات إلى «بدء حوار وطني شامل فعال من أجل فتح حوار مع كل مكونات المجتمع من جهة، والسلطة من جهة أخرى، بهدف الدخول إلى مرحلة انتقالية تمهد الطريق إلى تسوية سياسية مستدامة تستند إلى المصلحة الوطنية العليا للبحرين».

وتداعت الفعاليات الوطنية صباح أمس السبت (28 يناير/ كانون الثاني 2012) في مقر نادي العروبة بالجفير لبحث موضوع الانقسامات على الساحة الوطنية، هادفة إلى «الوصول إلى توافق يضم جميع المكونات السياسية والحقوقية والاجتماعية والاقتصادية لإيجاد مخرج للأزمة السياسية في البلاد».

من جهته، شدد المفكر علي فخرو خلال اللقاء على أن «القائمين على هذا الأمر ليسوا حزباً ولا جمعية سياسية، ولا حتى تكتلاً سياسياً»، مضيفاً «نحن مواطنون نحضر بصفتنا الشخصية البحتة ولا نمثل أية جهة قد ننتمي إليها».

وأضاف أن «مقترحنا هذا اعتمد على أن مبادرة سمو ولي العهد هي أرضية معقولة ومقبولة من الكثيرين وصالحة للأخذ والعطاء، وتعبر في مجملها عن قبول كثير من جهات اتخاذ القرار في الدولة، لغالب ما تقوله وتقترحه».


تسعى لتحقيق توافقات تضم المكونات كافة...

فعاليات بحرينية تتداعى لإيجاد مخرج للأزمة السياسية في البلاد

الجفير- حسن المدحوب

تداعت شخصيات وطنية متنوعة أمس السبت (28 يناير/ كانون الثاني 2012) في مقر نادي العروبة لبحث موضوع الانقسامات على الساحة الوطنية، هادفة إلى «الوصول إلى توافق يضم جميع المكونات السياسية والحقوقية والاجتماعية والاقتصادية لإيجاد مخرج للأزمة السياسية في البلاد».

وذكرت الشخصيات المنسقة للقاء أنها «تنظر إلى المصلحة الوطنية العليا لإيجاد مخرج للأزمة السياسية التي يعيشها المجتمع البحريني».

وعن آلية عملها قالت: إنها «تدعو إلى حوار وطني شامل فعال من أجل فتح حوار مع كل مكونات المجتمع من جهة، والسلطة من جهة أخرى، بهدف الدخول إلى مرحلة انتقالية تمهد الطريق إلى تسوية سياسية مستدامة تستند إلى المصلحة الوطنية العليا للبلد».

وأشارت إلى أن محور اهتماماتها ينصب على جملة قضايا وطنية منها الشق السياسي والسلطة التشريعية، وتشكيل الحكومة، والنظام الانتخابي، والتجنيس، والخطاب الإعلامي، بالإضافة إلى الشق الاقتصادي المتعلق بتداعيات الأزمة السياسية وتأثيرها على كل القطاعات، وكذلك الشق الاجتماعي المتمثل في المسألة الطائفية، وأخيراً التفعيل الحقيقي والشفاف لتنفيذ توصيات اللجنة الوطنية المستقلة لتقصي الحقائق».

وفي كلمته لدى افتتاح اللقاء المذكور شدد المفكر علي فخرو على أن «القائمين على هذا الأمر ليسوا حزباً ولا جمعية سياسية، ولا حتى تكتلاً سياسياً»، مضيفاً «نحن مواطنون نحضر بصفتنا الشخصية البحتة ولا نمثل أي جهة قد ننتمي إليها».

وقال: «لقد دفعنا إلى هذا الاجتماع خوفنا على هذا الوطن الذي يعيش محنة الانقسام بكل أنواعه، ومشاعر التعصب الأعمى غير المنضبط بديدن سمح أو أخلاق إنسانية رفيعة بكل أنواعها، والمماحكات السياسية التي يؤججها أعداء البحرين وتغذيها جهات انتهازية أو نفعية أو جاهلة».

وأكمل: «لقد تدارست مجموعة من المجتمعين اليوم الأوضاع المأساوية التي ذكرتها أعلاه قبل أسابيع طويلة، وقد ارتأوا ضرورة وجود صوت عاقل جامع ليقترح على أطراف المجتمع المختلفة فيما بينها، وعلى الأخص السياسية منها، يقترح عليهم الجلوس مع بعضهم البعض، وبحضور ممثلين عنكم إن وافق الجميع على ذلك».

وأردف «من أجل أن يتدارسوا إمكانية الاتفاق على مطالب ومقترحات وطنية مشتركة، في حدها الأدنى المشترك على الأقل، لينقلوها بدورهم إلى جهات السلطة المعنية في الدولة من أجل مناقشتها مع تلك الجهات والاتفاق إن أمكن على حدود دنيا يقبل بها الجميع (المجتمع وسلطات الدولة)، للخروج من الأزمة الحالية إلى رحاب استكمال المسيرة الإصلاحية الديمقراطية الدستورية البرلمانية الهادفة لخير الجميع، العادلة مع الجميع، الآخذة بعين الاعتبار مصالح الجميع».

وتابع فخرو: «ولأن هناك ضرورة لوجود ورقة ينطلق منها النقاش أثناء اجتماع القوى السياسية المجتمعية، التي نرجو أن توافق على الاجتماع، فإننا رأينا أن نقترح عليكم أن توافقوا معنا، مع حريتكم التامة في الرفض أو التعديل، أن ينطلق النقاش من النقاط السبع في مبادرة سمو ولي العهد الشهيرة التي أطلقها سموه في فبراير/ شباط 2011».

وأشار إلى أن «مقترحنا هذا اعتمد على أن مبادرة سمو ولي العهد الشيخ سلمان هي أرضية معقولة ومقبولة من الكثيرين وصالحة للأخذ والعطاء، وتعبر في مجملها عن قبول كثير من جهات اتخاذ القرار في الدولة، لغالب ما تقوله وتقترحه».

وواصل «إذ اتفق المجتمعون في ذلك اللقاء حول مطالب سياسية صالحة لهذه المرحلة من مسيرة البحرين الديمقراطية، ولنتذكر أن الديمقراطية هي سيرورة لها بداية وليس لها نهاية، فإنهم يستطيعون تكوين وفد ليتقدم بتلك المطالب للجهات المعنية في نظامنا السياسي من أجل مناقشتها ومحاولة إقناعها بتبني تلك المطالب وتنفيذها، ضمن جدول زمني وخطوات تراكمية لا تراجع عنها قط».

ولفت المفكر فخرو على أننا «معنيون في هذه المرحلة بالاتصال بكل الجمعيات المعنية لحثها على التواصل والاتفاق على مطالب مشتركة، ولسنا معنيين حاليا بالاتصال بالجهات الرسمية، فقد يأتي ذلك في وقت لاحق»

العدد 3431 - السبت 28 يناير 2012م الموافق 05 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 32 | 3:28 م

      رحم الله والديك

      الله ينور طريقك وطريق كل مواطن شريف يريد لم الشمل..... لوضع حد للمتؤامرين الذين زرعوا تفرقه عمياء متخلفة ترجعنا مئات السنين وتضعفنا

    • زائر 31 | 1:04 م

      حلوة البحرين

      يارب اجعلها دائماً بخير وطيبة مثل طيبة اهلها وكاعها يارب

    • زائر 30 | 11:59 ص

      الحوار المشروط

      الحوار المشروط ليس حوار و انما املاء

    • زائر 29 | 7:04 ص

      رائع ولكن...

      تحديد النقاط السبع في مبادرة ولي العهد هو فكرة صحيحة و هو ما كان يجب أن يطبق منذ أن تم طرح المبادرة. و لكن لو كانت السلطة مقتنعة بهذه المبادرة لما دفنتها بفرض الحل الأمني الذي أوصلنا للحال الذي نحن فيه.
      لا أود أن اكون متشائما و لكن من لا زال يريد فرض الحل الأمني لن يقبل بمبادرات ولي العهد كما هي لأنها ستجعل السلطة الرقابية و التشريعية في يد الشعب و بالنسبة لبعض المتنفذين و المتمصلحين هذا يدق ناقوس الخطر، بل سيسعى لتذويبها الى أن تصبح لا تغير شيء من الواقع الحالي.

    • زائر 24 | 4:22 ص

      غظيم يا دكتور

      ..
      .

      ان تصل متأخرا خير من أن لا تصل
      عندي ملاحظات بسيطة على هذا اللقاء
      -لو كان اللقاء يضم شيوخ دين من السنة والشيعة لكان هذا اللقاء يمثل جميع شرائح البحرين ..
      -برنامج العمل بطيء جدا .. يفترض للقاء يتبنى حل مشكلة بهذا الحجم ان يتحرك بسرعة ويقوم بتحركات واسعة للم شمل البحرين
      -يفترض ان يكون لهذا اللقاء لجان اعلامية ووجوه شبابية تنشر اخبار اللقاء كل يوم في مواقع التواصل الاجتماعي

    • زائر 22 | 3:19 ص

      ذكرنا

      أليس د فخور هو من خاطب شباب الدوار قائلا : انتم تصنعون التاريخ

    • زائر 21 | 3:00 ص

      شكرا

      الحوار مطلوب والمصالحة مطلوبة ومافيها شي اعتقد الحكومة اول من رحب بالحوار والتوافق الوطني . اعتقد علي فخرو غير مرغوب فيه من اطراف كثيرة وتوجهاته معروفه . برأيي الشخصي اقول حق علي فخرو شكرا

    • زائر 20 | 2:54 ص

      مواطن حر

      شع يقول

      ان المناصب لاتدوم لواحد فان كنت تنكر ذا فاين الاول.....
      لن يسمعوا صوت العقل تماما فهل ناخذ العبرة من حولنا فالنار لاتميز بين الاخضر واليابس فهي لاترى ولاتسمع ولاتتكلم فلا نصم اذاننا ولانغمض اعيننا
      ولنطلق للساننا العنان لتستمع الى عقلاء القوم فهذه اناس " الصورة" تريد الفرج لهذه الامه الطيبة
      فلنبدأ فيوجد متسع من الوقت قبل ان يفوت الاوان

    • زائر 18 | 2:34 ص

      جزاكم الله خير

      نشكر جميع الشخصيات الوطنيه التي يعتصر قلبها من اجل البحرين بجميع مكوناته ، كم اننا محتاجون في هذا الوقت العصيب الذي يمر على بلادي الجريحة الي رجال امثال الدكتور علي فخرو و عبد النبي سلمان و غيرهم ممن لهم حس وطني مقبول من جميع مكونات الشعب
      سيرو على بركة الله ولا يدخل الإحباط اليكم مهما عظمت الصعاب فأنتم لها قادرون
      نتمنى ان تزول هذه المحنه عن شعبنا بأسرع وقت

    • زائر 17 | 2:08 ص

      الديره ما تتحمل مزيد من الاحتقان افهم ياعالم

      يا ناس كفى مزيد من الاحتقان للديره هي للمبادرة السريعه والتطبيق والخروج من النفق سريع
      ليش عمان خرجة من النفق هذا بأقل تكلفه وحل سريع ؟
      دليل على الحكمه والتطبيق الفوري ونحن سنة نراوح في مكاننا مصلحة الوطن فوق الجميع تعقل تعقل تعقل كفى كفى كفى تصريح من الملك سريع حفظه الله وخلاص في التطبيق خلال

    • زائر 16 | 1:57 ص

      المتخلفين ؟؟

      المتخلفين لن يقبلوا بهذه المبادرات أبدا

    • زائر 15 | 1:54 ص

      وطني خالص

      أني احترم هـذا الدكتور وهـو شخص وطني محب للوطن

    • زائر 13 | 1:31 ص

      @@@

      نتمنى التوفيق لهذه المبادره ونتمنى أيضا أن يسمع لها
      تحياتي للدكتور فخرو

      أبو محمود

    • زائر 12 | 1:27 ص

      شخصية وطنية محترمه

      هذة الشخصية الوطنية المحترمه من الجميع نتمى التقدم في هذة المبادرة ونتمى الخير للجميع شكرا لك والى زملائك الوطنيين

    • زائر 10 | 1:08 ص

      طالع على حده

      اشتهر جد عائلة فخرو بأنه معتدل ومقبول من كافة الشعب وهناك موقف مشرف له في أزمة العشرينيات من القرن الماضي

    • زائر 5 | 11:20 م

      الله عليك يا علي فخرو

      من زمان وانا اقول نحتاج لوطنيين من أمثال فخرو
      همه الوطن بغض النظر على المذهب أو الدين أو العرق او .....

      يا ريت رجال البرلمان على شاكله

      ناس مشبعة حقد وكراهية على طائفة آخرى فكيف تشرع سوى الأحقاد والضغائن

      أنا معك واسأل الله أن يوفقك لما فيه الخير والصلاح

      والله ماخرب البلد ألا الجمعيات المصطنعة الي دفع لها تحت الطاولة والأيام سوف تكشف الأرصدة

    • زائر 4 | 11:17 م

      نحن نقف مع اي مبادر خيرة للخروج بهذا الوطن

      ولكن نحتاج الى مبادرات لتعزيز الثقة من اطلاق سراح المعتقلين و تعويض المتضررين على الاقل.

    • زائر 3 | 10:28 م

      قكرة ممتازة

      نرجوا الاصغاء لها ودعمها.

      مع تحيات
      كلمة

    • زائر 2 | 10:18 م

      نعم يا دكتور

      نعم أيها الدكتور الوطني الحس...
      نتمنى أن ترى هذه المبادرة النور و تتم عملية نقل البلد و الشعب من هذه المأساة الإنسانية التي طالت الشعب المسالم..

      معم يد بيد لنبني الوطن

      بارك الله خطاك يا دكتور علي فخرو أيها المفكر و الداعي الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنى.

      أتمنى أن تكلل مساعيك بالخير و الصلاح و الإنجاح..

      اللهم اّمين يا رب العالمين

اقرأ ايضاً