أكد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أمس الأول (الأحد) أن الإيرانيين سيحتاجون «نحو عام» لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة ذرية إذا ما قرروا التزود بالسلاح النووي، مشيراً إلى أن واشنطن ستقوم «بكل ما يلزم» لمنع ذلك.
إلى ذلك، صرح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس (الإثنين) بأن إيران مستعدة لقبول تمديد مهمة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تهدف لتوضيح النقاط الغامضة في البرنامج النووي.
جاء ذلك فيما قال مسئول بحري كويتي إن لدى خفر السواحل والقوات البحرية الخليجية خطط طوارئ لاحتمال محاولة إيران إغلاق مضيق هرمز.
في سياق آخر؛ قال نائب محافظ بنك الاحتياطي (المركزي) الهندي، إتش. آر. خان أمس إن الهند تبحث تسوية مدفوعات الواردات النفطية من إيران بالروبية.
طهران - أ ف ب، د ب أ
صرح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس الإثنين (30 يناير/ كانون الثاني 2012) أن إيران مستعدة لقبول تمديد مهمة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تهدف إلى توضيح النقاط الغامضة في البرنامج النووي الإيراني. وقال صالحي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن «مدة المهمة ثلاثة أيام لكن إذا أرادوا يمكنهم تمديدها»، مؤكداً أنه «متفائل جداً بنتائج» هذه المهمة.
وبدأ وفد بقيادة رئيس مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية البلجيكي، هرمان ناكيرتس زيارة تستمر ثلاثة أيام لإيران الأحد في مهمة ترمي إلى «حل كل المسائل العالقة» بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقبل أن يغادر فيينا متوجهاً إلى إيران، قال ناكيرتس إن الوكالة تأمل خصوصاً في أن تتحدث إيران مع المفتشين عن أي «بعد عسكري محتمل» لبرنامجها النووي. وقال صالحي «أنصح الأوروبيين والأميركيين بأن يتبنوا سياسة تفاهم بدلاً من سياسة العقوبات حيال إيران (...) إذا فعلوا ذلك فسترد إيران» بشكل إيجابي عليهم. إلا أنه كرر الاحد ان ايران لا تنوي التخلي عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي يشكل محور الخلاف مع القوى الكبرى، على الرغم من ضغوط مجلس الامن الدولي الذي دان البرنامج في ستة قرارات ارفقت اربعة منها بعقوبات.
من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي، ليون بانيتا الأحد أن الإيرانيين سيحتاجون «نحو عام» لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة ذرية إذا ما قرروا التزود بالسلاح النووي، مشيراً إلى أن واشنطن ستقوم «بكل ما يلزم» لمنع ذلك. وقال بانيتا في حديث لقناة «سي بي إس»: «الإجماع الذي تم التوصل إليه هو أنه في حال قرروا القيام بذلك فإنهم سيحتاجون على الأرجح إلى نحو عام للتمكن من إنتاج قنبلة وبعدها عام أو اثنين لتجهيزها على شكل سلاح» كصاروخ على سبيل المثال.
على صعيد آخر، يقوم رئيس كوريا الجنوبية، لي ميونغ باك بجولة تستمر أسبوعاً على تركيا والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، في وقت تسعى سيئول لتنويع مصادر إمداداتها النفطية لتتمكن من خفض وارداتها من إيران.
ويبدأ الرئيس جولته السبت بزيارة لتركيا تستمر أربعة أيام، على ما أفاد مكتب الرئاسة الإثنين.
وتدفع الولايات المتحدة حلفاءها وبينهم كوريا الجنوبية إلى خفض مشترياتهم من النفط الايراني، غير أن وزير المالية الكوري الجنوبي باك جاي-وان طلب الاثنين إمهال بلاده «بعض الوقت» لخفض وارداتها النفطية من إيران.
وعلى صعيد ذي صلة، قال نائب محافظ بنك الاحتياطي (المركزي) الهندي، ه.ر. خان إن الهند تبحث تسوية مدفوعات الواردات النفطية من إيران بالروبية. وأضاف خان أن نيودلهي تدرس خيارات مختلفة لتسوية المدفوعات لإيران ثاني أكبر مورد للنفط إلى الهند. وأردف قائلاً «ندرس خيارات مختلفة». وفي نفس السياق، بعثت إيران بإشارات متضاربة في النزاع مع الغرب بشأن طموحاتها النووية الأحد فتعهدت بوقف الصادرات النفطية قريباً إلى «بعض» الدول وأرجأت في الوقت نفسه مناقشة برلمانية بشأن اقتراح بوقف بيع النفط الخام للاتحاد الأوروبي. إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، أحمد وحيدي أن بلاده ستكشف النقاب عن طائرة خاصة بالدورية البحرية وصاروخ «كروز» جديد انتجهما الخبراء الإيرانيون في احتفالات «عشرة الفجر» ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية في الفترة من اول الى 11 فبراير/ شبط المقبل.
العدد 3433 - الإثنين 30 يناير 2012م الموافق 07 ربيع الاول 1433هـ
بسكم هريج
اقول يا الحيب هذي المصيده ما تنطلي علينا ايران جاهزة وهم مو خرشان جان يخبروكم وانزال الطائره خير دليل كلام مفلس
مسلسل الرعب الامريكي مستمر
إيران لن تحتاج إلا قنبله نوويه بل انتم تريدون بيع المزيد من الاسلحه وتخويف دول المنطقه إيران جاره مسالمه وستبقى مسالمه إما إدا إعتدا عليها أحد فكأنه حفر قبره بيده