العدد 3433 - الإثنين 30 يناير 2012م الموافق 07 ربيع الاول 1433هـ

الصالح: الحوار خيار لا رجعة عنه في هذه المرحلة من تاريخ البحرين

أكد رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح أن الحوار هو خيار لا رجعة عنه في هذه المرحلة المهمة من تاريخ البحرين، وأن الحوار بروح وطنية مسئولة داعم مهم لعملية الإصلاح التي أكد عاهل البلاد على أنها عملية مستمرة، لافتاً إلى أن الحوار هو الضمانة لتحقيق الأمن والاستقرار على أن يكون بشكل تدريجي وواقعي نابع من فكر بحريني خالص، ويأخذ بعين الاعتبار الظروف الإقليمية المحيطة.
وأشاد الصالح بالرؤى والتوجيهات الحكيمة لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، نحو توحيد الصف ونبذ الفرقة وانتهاج الحوار ليكون منطلقاً لبلوغ التوافق الوطني بين مكونات المجتمع، وهي التوجيهات التي شرف بها جلالته رئيسي مجلسي الشورى والنواب وأعضاء لجنتي الرد خلال تسلم جلالته مساء يوم أمس الأول الأثنين (30 يناير/ كانون الثاني 2012)، رد مجلسي الشورى والنواب على خطابه السامي الذي تفضل به في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثالث.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن عظيم تقديره وأعضاء المجلس للثقة الملكية السامية التي يوليها العاهل للسلطة التشريعية وما تقوم به من دور على صعيد ترسيخ العملية الديمقراطية، مؤكدا بذل الجهود لكل ما من شانه رفعة وتقدم مملكة البحرين وتعزيز مسيرتها المباركة، معرباً عن اعتزاز السلطة التشريعية بما تحقق من مكتسبات وطنية في ظل العهد الزاهر لجلالته.


 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 14 | 2:05 م

      استنكار

      نحن نعلم بأن الحوار هو المنعطف الوحيد للوصول الى بر الأمان.... ولكن أتمنى أن يكون هناك مرونة من طرفي الحوار ...الحكومة والمعارضة

    • زائر 10 | 10:49 ص

      اي حوار هدا الدي تريدون

      مثل التجمع السابق المسما بالحوار او جلب لجنه جديده لتقصي الحقائق او أو أو أو الخ

      إدا كان المعتقلين والرموز لازالو في السجون والناس لم ترجع إلا وضائفها والمساجد لم تبنا من جديد ونقاط التفتيش في كل مكان والمنابر التي لازالت تئجج الفتنه والطائفيه لازالت تعمل ودماء الشهداء لازالت تتساقط والاعتدائات اليله لازالت مستمره اي أرضيه هده كي يبدء الحوار أصبحة الثقه معدومه اي حوار هدا

      جدحفصي

    • زائر 9 | 10:34 ص

      بو حسين

      مو كأنك قلت بتنهي ملف المفصولين بنهاية يناير ؟؟؟
      إنتهى يناير
      بتلكو ما رجعت ولا مفصول !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      مسكين يا استاذ علي إحنا ندري إن ما بيدك شيء

    • زائر 8 | 10:27 ص

      ولد البلد

      ولكن أين هو الحوار ؟ ألم تعطوا الجمعيات أذن من طين و أذن من عجين وهم ينشدون الحوار طوال العشر السنوات الفائتة ؟

    • زائر 7 | 10:14 ص

      ديراوى

      حوار بين الأطراف ذات الصله بأساس المشكله ياصالح .

      وليس أن تأتى بجمعية حقوق الطفل والمرأه وخرابيط وتقول هذا حوار .

      النشطاء السياسيين يجب ان يخرجوا من السجن وإلا الحوار غير مكتمل .

    • زائر 6 | 9:40 ص

      مجرد كلام

      ياترى وين وصلت قضية المفصولين والمساجد المهدمة يا استاذ ؟!! الم تصرح بعودة جميع المفصولين قبل نهاية شهر يناير واغلاق الملف بالكامل ؟؟ الم تصرح بحل مشكلة المساجد المهدمة ( المنشآت ) حسب تعبيرك

    • زائر 5 | 9:35 ص

      اتمنى ان يتم حوار جااد عاجل

      المشكلة ان البلد يستمر في الانزلاق الى مكان لا يرغب اي مخلص ومحب للوطن ان يراه هكذا .. لا بد من حوار جاد وصادق من جميع الاطراف وعدم تخوين اطراف وتحجيمهم و الاستهانة بمعاناتهم الممتدة لعقود .. لا بد ان نرجع افضل مما كنا لا اسوء .. اللهم وفق عقلاء امتنا في ايجاد الحلول لا وضع العثرات امام مطالب الناس وتطلعاتهم

    • زائر 4 | 9:14 ص

      وعود خرطي

      وين الوعد وين .. 31 يناير انتهى

    • زائر 2 | 8:48 ص

      المشكلة ليست بين أفراد الشعب و طوائفه

      بل المشكلة سياسية بامتياز، و يجب على الحكومة أن تستمع لمطالب الشعب، تطبيقاً لمبدأ الشعب هو سيد جميع السلطات.

      انزلوا للشارع و استمعوا للناس و لا تترفعوا عليهم و تصفونهم بالخيانة و غيرها من الصفات، و لا تواصلوا مسلسل القمع و القتل.

    • زائر 1 | 8:43 ص

      نعم أيها القبطان

      نعم يا أستاذنا الكبير لا غير الحوار ينجوا بالبلد و يوصله الى بر الأمان... بارك الله خطاك و عطاك و المواطنين الحقيقيين القوة على هذا التحرك الذي يصب في مصلحة الجميع...

      كلنا أمل فيك يا أستاذ علي الصالح...

اقرأ ايضاً