التقى وفد من أهالي قريتي شهركان وداركليب ممثلين عن الجمعيتين الخيريتين واللجنتين الإسكانيتين بمعالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي في مكتبه يوم أمس الأحد الذي أكد لهم بأن جلالة الملك قد وجه اوامره لتوزيع مشروع "دراكليب الإسكاني" على أصحاب الطلبات من القريتين فقط تأكيداً لتوجيهاته السديدة السابقة حين زاره وفد من الأهالي.

وقد طمأن وزير الديوان الملكي الأهالي بان "المشروع سيوزع على أهالي القريتين فقط وليس غيرهم" يُذكر أن هذه التوجيهات صدرت بعد الأنباء التي تواردت عن ان وزارة الاسكان تسعى لتوزيع المشروع لأشخاص من خارج القريتين !

وخلال اللقاء أكد معالي الوزير أن رؤية جلالة الملك الثاقبة بالتوجيه إلى ضرورة حصول كل مواطن على سكن ملائم يكفل له الحياة الكريمة ضمن امتداد منطقة سكناه، تأكيدا على الحفاظ على النسيج الاجتماعي لقرى المملكة الغالية.

من جانبهم تقدم وفد الأهالي بجزيل الشكر والعرفان لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى معالي وزير الديوان على تفهمهم مطالب الأهالي، والحاجة الملحة التي يعيشها أصحاب الطلبات الإسكانية حيث يزيد عددها على 550 طلب اسكاني أقدمها يعود للعام 1992م. مما كان له بالغ الأثر في إدخال الفرحة على قلوب الأهالي، واطمئنانهم بقرب تحقق حلمهم بالحصول على حقهم الإسكاني.

علماً بأن المشروع يضم 156 وحدة سكنية كانت صدرت أوامر جلالة الملك بإنشاءه منذ عام 2004 إثر زيارة قاموا بها إلى جلالته عرضوا فيها احتياجات الأهالي، وقد جهز بالكامل ولم يتبقَ سوى الانتهاء من بقية الخدمات الأخرى، مشيرين إلى أن أوامر جلالة الملك لابد ان توضع موضع التنفيذ المباشر من قبل المعنيين في وزارة الإسكان.

وفي هذا الإطار تقدم وفد الأهالي بالشكر للسيد يوسف البوري، والسيد عبدالرحمن جمشير على جهودهما في تنسيق اللقاء.