قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلثاء ان موسكو لن تطلب من بشار الاسد الاستقالة، مشيرا الى ان الرئيس السوري ليس حليفا والى انه ليس على الاخرين التدخل في شؤون سوريا.
وبعد عشرة اشهر من اعمال العنف في سوريا اوقعت حسب الامم المتحدة اكثر من 5400 قتيل، تتكثف الضغوط على روسيا لتبدي حزما اكبر حيال الرئيس الاسد ونظامه.
وقال سيرغي لافروف في حديث من استراليا لقناة ايه.بي.سي الوطنية "لا اعتقد ان السياسة الروسية تتمثل في مطالبة الناس بالاستقالة. تغيير الانظمة ليس مهمتنا. بعض الدول الاخرى ...".
واوضح "السوريون هم الذين يجب ان يقرروا بانفسهم كيف يدار البلد بلا اي تدخل خارجي"، مضيفا "لسنا اصدقاء، ولسنا حلفاء للرئيس الاسد. ولم نقل ابدا ان بقاء الرئيس في السلطة هو الحل للازمة".
ويدعو مشروع قرار للامم المتحدة حول سوريا حصلت فرانس برس نسخة منه، بشار الاسد الى انهاء اعمال العنف ضد المعارضة ونقل "كل السلطات الى نائب الرئيس" كبداية لعملية انتقال ديموقراطي.
تراجع
يدأ الموقف الروسي بالتراجع عن مواقفه أمام الاجماع الدولي ضد النظام السوري وهذا دليل على فشل الروس وفشل من حالفهم واستقوى بهم ومثل ماقيل فاقد الشي لايعطيه...
وأشكر أم محمود على قول الحقيقة في الشق الأول من التعليق أما عن ذكرها المقاومة شبعنا من هالحكي الفاضي الشعوب تريد حرية وكرامة وأن تعيش بأمن وسلام ومحبة مقاومة من بالضبط؟؟؟
الى السيد لافروف ........ ام محمود
لماذا أرسلتم الاسطول الروسي بالقرب من السواحل السورية و لماذا ساعدتم سوريا بالسلاح و بالطائرات و بالكثير من التصريحات في هذا الوقت المصيري يجب أن تحددوا موقفكم مع أو ضد الرئيس يعني يا أسود يا أبيض
أعمال العنف و القتل لن تنتهي الآن لأنها مقصودة و متعمدة و تصرف عليها الملايين
لتغيير محور مهم له دور في المقاومة الشريفة
و استبداله بنظام ممسوخ هدفه القضاء على المزيد من الشيعة
كذبت يا شيوعي
والله انك لكاذب كيف تقول لسنا حلفاء وانتم ترسلون حاملات الطائرات والاسلحة لنظام بشار ليقتل بها شعبه