توفي يوم الخميس (2 فبراير 2012) النائب والوزير اللبناني السابق نسيب لحود، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وأحد أقطاب قوى 14 آذار المعارضة في لبنان، عن 68 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.

وكان لحود من أقطاب «انتفاضة الاستقلال» في 14 مارس 2005 التي انطلقت بعد مقتل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في عملية تفجير في 14 فبراير 2005.

- من مواليد العام 1944، في بلدة بعبدات بقضاء المتن.

- خريج المعهد العالي للهندسة، جامعة «لفبره»، بريطانيا، العام 1968.

- أسس لحود في العام 1972 «شركة لحود للهندسة» التي تعنى بالتجهيز الصناعي والمنشآت الصناعية، والتي نفذت إنشاء العديد من محطات توليد الطاقة ومصانع تحلية مياه البحر ومصانع الأسمنت والمنشآت البترولية، في أنحاء عدة من منطقة الشرق الأوسط.

- في العام 1990، عين نسيب لحود سفيراً للبنان لدى الولايات المتحدة.

- نائباً في البرلمان اللبناني عن المتن العام 1991 عملاً باتفاق «الطائف» الذي نص على ملء الشواغر إلى حين إجراء أول انتخابات نيابية.

- في العام 1992، انتخب نائباً عن الدائرة نفسها في أول انتخابات تجرى بعد الحرب الأهلية. ثم أعيد انتخابه تباعاً العام 1996 والعام 2000.

- في أبريل العام 2001، شارك نسيب لحود مع سياسيين آخرين وناشطين في الحقل العام وفي المجتمع المدني وأكاديميين ورجال أعمال ونقابيين في تأسيس «حركة التجدد الديمقراطي». وانتخب رئيساً لحركة التجدد، وكان رئيساً لها لغاية وفاته.

- في العام 2001، ساهم في تأسيس «لقاء قرنة شهوان»، الذي دعا إلى «السيادة والاستقلال» وتصحيح العلاقات اللبنانية - السورية (إذ كان النفوذ السوري حينها طاغياً في الحياة السياسية اللبنانية).

- بعد تمديد ولاية الرئيس السابق إميل لحود في سبتمبر 2004، ساهم لحود في إطلاق «لقاء البريستول» الذي جمع القوى المعارضة، وكان من أبرز وجوه «انتفاضة الاستقلال» التي اندلعت بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 14 فبراير 2005. والتي أدت إلى جانب الضغط الدولي في خروج الجيش السوري من لبنان في أبريل 2005.

- انضوى لحود تحت تحالف قوى «14 آذار» الذي كان يشكل الأغلبية سابقاً في البرلمان اللبناني، ويعتبر الآن المعارضة اللبنانية.

- ترشح لحود العام 2007 إلى منصب الرئاسة، إلا أن أزمة سياسية استمرت سبعة أشهر وتخللها فراغ في كرسي الرئاسة، ثم تطورت إلى معارك في الشارع بين أنصار قوى 14 آذار وحزب الله وحلفائه، انتهت بتسوية وانتخاب مرشح توافقي هو قائد الجيش ميشال سليمان.

- يجمع معارضوه ومؤيدوه على أسلوبه الديمقراطي الهادئ في العمل السياسي ونزاهته.

- غادر قبل نحو سنتين لبنان إلى باريس لتلقي العلاج من مرض السرطان، وعاد قبل بضعة أشهر ليتوفى في 2 فبراير 2012