العدد 3439 - الأحد 05 فبراير 2012م الموافق 13 ربيع الاول 1433هـ

وزير الدولة لشئون الدفاع: مستشفى الملك حمد الجامعي نقلة نوعية في مجال الطب الحديث

بمناسبة افتتاحه رسمياً اليوم

مستشفى الملك حمد الجامعي
مستشفى الملك حمد الجامعي

أكد وزير الدولة لشئون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن افتتاح مستشفى الملك حمد الجامعي اليوم الإثنين (6 فبراير/ شباط 2012) سينقل مملكة البحرين نقلة نوعية في مجال الطب الحديث وبشكل سيشعر به الجميع بفضل ما يتمتع به المستشفى من جاهزية تعد احدث ما توصل إليه العلم في المجال الطبي.

وقال بمناسبة افتتاح مستشفى الملك حمد الجامعي: «إن المستشفى يضم أجهزة ومعدات طبية حديثة ومتقدمة جدا في الخدمات الطبية المقدمة، مثل جهاز PET- SCAN «، موضحا انه نوع جديد من أشعة التصوير، يتميز بكشفه المبكر عن السرطان وتحديد مراحله والكشف أيضا عن حدوثه مجددا، إلى جانب إمكانية تصوير جميع العمليات التي تجرى في غرف العمليات وبثها داخل أو خارج المستشفى، وبالتالي يمكن الاستفادة من هذه الميزة للدراسة والاستقصاء لكل أحداث ومجريات العملية، مؤكدا أن ذلك أسلوب متقدم في تصوير العمليات.

وأشار إلى أن المستشفى ساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لعدد الأسرة الطبية في البلاد فارتفعت من 2000 سرير إلى 2311 سريرا بفضل وجود مستشفى الملك حمد الجامعي الذي استقطب أجهزة متطورة جدا في المجال الطبي، ومنها جهاز يختص بعلاج عيب النظر عند من تجاوز 40 عاما، حيث من الملاحظ ضعف النظر عند الفرد حين بلوغه 40 عاما فأكثر ويلجأ إلى استخدام نظارات طبية للقراءة، مؤكدا أن هذا الجهاز يتيح للمريض استغناءه عن تلك النظارات.

وقال: «إن مختبر مستشفى الملك حمد الجامعي يتميز بأنه الأحدث في العالم، حيث يغطي المختبر العمليات الجراحية التي تحتاج إلى تحاليل للأنسجة أثناء العملية في وقت قليل جدا، مما يتيح للطبيب اتخاذ القرار المناسب عند إجرائه أي عملية، بالإضافة إلى أجهزة أخرى مثل جهاز التوازن لتشخيص أمراض اختلال التوازن الذي يعتمد على قياس حركة العينين من خلال كاميرات الأشعة تحت الحمراء وهو الجهاز الأول من نوعه في المملكة، إلى جانب أجهزة متطورة جدا لعلاج الأنف والأذن». وشدد على أن إدخال تقنية الملف الطبي الإلكتروني بالمستشفى لأول مرة في المملكة هو أبرز مميزات هذا المستشفى الضخم، حيث سيبدأ تطبيق هذه التقنية المتطورة في مستشفى الملك حمد الجامعي ثم يطبق بعد ذلك على كافة المراكز والمستشفيات الطبية العامة في البحرين، وأيضا المستشفيات الحكومية في المستقبل.

وأضاف: « بوجود الملف الطبي الإلكتروني فإن المريض سيتمكن من الحصول على كافة المعلومات الطبية المطلوبة والمتعلقة بالتخطيط المستقبلي لدراسة تكاليف العلاج المطلوب في أي مستشفى، مما يسهل اتخاذ القرارات المناسبة في الحصول على الخدمات الطبية الأفضل في المستقبل والتي هي مبعث فخر للجميع بعد تحقيق قوة دفاع البحرين لإنجاز ملموس وتفوقها من خلال إنجاز هذا الصرح الطبي الضخم في فترة قياسية، رغم صعوبة المهمة ولكن رجال قوة دفاع البحرين أنجزوها على أتم وجه»

العدد 3439 - الأحد 05 فبراير 2012م الموافق 13 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً