[ أفادت وزارة الخارجية الروسية، بان روسيا والبحرين واثقتان من أن مشاكل شعوب الشرق الأوسط يجب أن تحل بالطرق السلمية فقط.
جاء ذلك في بيان صدر عن الوزارة اليوم الاثنين ( 6 فبراير/شباط 2012) على ضوء نتائج المباحثات التي جرت بين سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية ونظيره البحريني خالد بن احمد آل خليفة.
وجاء في البيان: "لقد ناقش الجانبان بالتفصيل سبل تطوير العلاقات الروسية – البحرينية في مختلف المجالات ، وعبر الجانبان عن ارتياحهما لتنشيط الحوار السياسي على مختلف المستويات ووجود نقاط ايجابية لتطوير التعاون في المجال التجاري – الاقتصادي ومجالات الطاقة والمصارف والاستثمارات".
وأشارت الوزارة في بيانها إلى انه "تم بصورة مفصلة مناقشة آفاق التعاون بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي، الذي بدأ بعد لقاء وزراء خارجية روسيا وبلدان مجلس التعاون في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011 في ابوظبي" ، وتم ضمن هذا السياق التطرق إلى مسألة ضمان الأمن الجماعي في منطقة الخليج ومن ضمنها تنفيذ مبادرة روسيا، التي حظيت بمساندة دول المنطقة ومن بينها البحرين واتفقا على ضرورة الصبر والبحث عن تسوية سياسية – دبلوماسية لمشكلة إيران النووية".
كما جاء في البيان: "أعير اهتمام خاص إلى الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على ضوء التحولات السياسية – الاجتماعية الجارية ، وقد ايد الطرفان سعي شعوب المنطقة إلى إجراء إصلاحات اجتماعية واقتصادية وتعزيز مؤسسات المجتمع المدني وضمان حقوق وحرية المواطن".
وقال البيان إن الوزيرين أكدا "على ان المشاكل السياسية الداخلية يجب أن تحل بالطرق السلمية من خلال حوار وطني يهدف الى المصالحة والاتفاق من دون أي تدخل خارجي ، ومن هذا المنطلق نوقشت الاوضاع في سورية والعراق واليمن وعدد من بلدان المنطقة ، وعند مناقشة الاوضاع في البحرين ، قيم الجانب الروسي عاليا الجهود التي تبذلها قيادة المملكة من اجل تحقيق حوار وطني نشيط على طريق الاصلاحات".