بعث وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة رسالة إلى نظيره البريطاني وليام هايج، وذلك للرد على "الرسالة المفتوحة" التي وجهها إلى النائب دنيس ماك شاين ليايج بتاريخ الثامن من يناير 2012.
وقال وزير الخارجية إن "الرسالة المفتوحة " أثارت استغراب حكومتي الشديد".
وقال وزير الخارجية: "لا يمكن أن نتفق مع ماك شاين حول الحاجة المستعجلة للإصلاح. إن الصعوبة لا تكمن في رغبة أو أفعال حكومة البحرين، إذ اتخذت الحكومة منذ أن خفت حدة الأحداث أواخر مارس الماضي وحتى قبل صدور التقرير النهائي للجنة الملكية المستقلة لتقصي الحقائق العديد من الخطوات الاستباقية والهامة لمعالجة تجاوزات حقوق الإنسان المؤسفة التي حدثت".
وأشار إلي أن اللجنة المستقلة خصصت فصلا كاملا (الفصل السادس) لإبراز تلك الخطوات الإيجابية العلاجية. ولا تزال تلك الخطوات الهامة متواصلة بأقصى سرعة ممكنة.
وسأقدم لكم الدليل في هذه الرسالة أن بعض تصريحات السيد ماك شاين فعلا غير صحيحة. و سأقدم في ردي هذا فقرات من تقرير اللجنة المستقلة لكي تتمكن معاليكم و السيد ماك شاين من تقييم بعض الأشياء التي قدمت و كأنها حقيقة لا تقبل النقاش.
وأشار وزير الخارجية إلي أنه قبل صدور تقرير اللجنة وقع تحويل 20 ضابط للتحقيق بتهم تتعلق بالموت، التعذيب وإساءة معاملة المدنيين ومحاكمة 12 حول علاقتهم بقضايا الموت و الإصابات بسبب التعذيب وسوء المعاملة. (875-877)
وأضاف: "تقوم النيابة العامة الآن بالنظر في 107 قضايا تتعلق بالموت والإصابات والتعذيب، و التي أتهم فيها 48 متهما لحد الآن. و هذا ليس إلا خطوة أولى".