ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الاثنين (6 فبراير 2012) برد فعل الغرب «الهستيري» على الفيتو الروسي والصيني ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يندد بالقمع في سورية، وذلك عشية زيارته إلى دمشق، حيث سيلتقي الرئيس السوري بشار الأسد.
وصرح لافروف في مؤتمر صحافي بأن «تعليق البعض في الغرب على التصويت في الأمم المتحدة مشين وشبه هستيري». وقال لافروف (الذي سيزور سورية اليوم الثلثاء) «طلبنا من المشاركين في صياغة مشروع القرار الانتظار عدة أيام كي نتمكن من مناقشة الوضع» بعد هذه الزيارة. وقال «من المؤسف أن يلقى مشروع القرار مثل هذا المصير».
ورفض الإفصاح عن الرسالة التي سيسلمها إلى الرئيس السوري إلا أن العديد من الخبراء الروس اعتبروا أنه يمكن أن يفاوض هذا الأخير في شروط تنحيه عن السلطة.
- من مواليد 21 مارس العام 1950، في مدينة موسكو الروسية لأب أرمني.
- دبلوماسي بارز من أيام عهد الاتحاد السوفياتي السابق.
- خريج معهد موسكو للدراسات الدولية في العام 1972.
- في العام 1976 تم إرساله إلى سريلانكا كدبلوماسي سوفياتي.
- بعد ذلك عاد إلى موسكو وعمل في المنظمات الدولية التابعة لوزارة الخارجية.
- مستشار بارز في بعثة الاتحاد السوفياتي لدى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك (1981 – 1988).
- عمل بعدها لصالح وزارة الخارجية الروسية (بعد تفكك الاتحاد السوفياتي) حتى العام 1994.
- بعدها عاد مجدداً للعمل في الأمم المتحدة ولكن هذه المرة بصفة سفير روسيا الدائم.
- مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة (1994 – 2004).
- خلال عمله في هذا المنصب ترأس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عدة مرات، منها في ديسمبر 1995، يونيو 1997، يوليو 1998، أكتوبر 1999، ديسمبر 2000، أبريل ،2002 ويونيو 2003.
- في 9 مارس العام 2004، عينه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيراً لخارجية روسيا خلفاً لـ إيكور إيفانوف.
- يعتبر لافروف دبلوماسياً بارعاً ومدافعاً مدنياً أكثر من كونه رجلاً سياسياً، فالسياسة الخارجية الروسية تقاد عبر الرئاسة الروسية كما جرت العادة.
- يتكلم عدة لغات بالإضافة إلى الروسية، الإنجليزية والفرنسية
العدد 3440 - الإثنين 06 فبراير 2012م الموافق 14 ربيع الاول 1433هـ