العدد 3440 - الإثنين 06 فبراير 2012م الموافق 14 ربيع الاول 1433هـ

وزير الداخلية المصري ينفي استخدام قواته لطلقات الخرطوش ضد المتظاهرين

طلقات الخرطوش
طلقات الخرطوش

نفى وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم الثلثاء استخدام قواته لطلقات الخرطوش ضد المتظاهرين خلال الايام الاخيرة التي شهدت مواجهات بين الطرفين ادت الى مقتل 15 متظاهرا.
وقتل 15 متظاهرا منذ الخميس الماضي في مواجهات مع قوات الامن بحسب احصائية اصدرتها وزارة الصحة الثلاثاء.
وقال محمد ابراهيم خلال جلسة البرلمان المصري "معلوماتي من بداية الاحداث ان ضباط الشرطة لم تستخدم سوى قنابل الغاز ولم تطلق طلقة خرطوشة واحدة"، مؤكدا ان "من يثبت استخدامه الخرطوش سيحاسب".
واتهم وزير الداخلية المتظاهرين باستخدام "قنابل المولوتوف والرش باسلحة الخرطوش ضد قوات الامن".
وتابع ان "مراكز الشرطة تهاجم في توقيت واحد وبنفس الاسلوب بالضرب بالحجارة والمولوتوف ما اضطر قواتنا لاستخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم".
واكد ان قواته "تؤمن المنشآت ولا تسعى للمواجهة مع احد. اقمنا حواجز اسمنتية للحيلولة بين المتظاهرين وقوات الامن".
واشار ابراهيم الى وقوع اصابات بين صفوف قواته موضحا ان "اعداد المصابين من الشرطة حتى الان بلغت 273 مصابا منهم 26 ضابطا بالخرطوش بينهم لواء فقد عينه تماما و243 مجندا اصيب ستة منهم برش خرطوش".
بدورها حملت لجنة تقصي الحقائق المكونة من عدد من النواب الذين تم ارسالهم الاثنين بتكليف من رئيس مجلس البرلمان للتحقيق في مكان الحادث حول استخدام عناصر الامن لطلقات الخرطوش، وزير الداخلية "المسؤولية الكاملة عن قتل وجرح المتظاهرين".
ودعت هذه اللجنة في كلمة لها امام المجلس بان "يتخذ المجلس الموقر الاجراءات اللازمة لسحب الثقة من وزير الداخلية".
وطالبت ايضا "بالالتزام بسلمية التظاهرات من قبل المتظاهرين والعودة الى ميدان التحرير حتى يتميز الثوار عن المخربين".
واعلنت وزارة الصحة الثلاثاء عن "وقوع حالتي وفاة جديدتين تم نقلهما الى مستشفى قصر العيني نتيجة الاشتباكات بمحيط وزارة الداخلية".
واوضحت ان "احد المتوفين لقى مصرعه نتيجة إصابته بطلق خرطوش فيما توفي الأخر نتيجة سقوطه من اعلى احد المبانى".
واشارت الى انه بذلك "يرتفع عدد حالات الوفاة فى أحداث وزارة الداخلية وأحداث محافظة السويس الى 15 منذ بداية الأحداث وحتى الآن".
من جانبها اعلنت جمعية اطباء عيون الثورة في بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الثلاثاء انه "في الفترة من 2 إلى 5 شباط/فبراير الجاري استقبلت أقسام وعيادات العيون في القاهرة عدادا كبيرة من المصابين بانفجار في العين نتيجة اصابتهم بطلقات خرطوش".
واضافت ان "عدد الحالات التي استقبلها مستشفى القصر العيني القديم وبعض المستشفيات الخاصة جاوز الخمسين حالة وادت هذه الاصابات الى فقدان تام للبصر".
ووقعت مواجهات دامية بين المتظاهرين وقوات الامن خلال الايام الاخيرة في محيط ميدان التحرير ومقر وزارة الداخلية في اعقاب اعمال العنف الدامية التي اندلعت اثر مباراة لكرة القدم في بورسعيد الاربعاء الماضي واسفرت عن سقوط 74 قتيلا.
وتشهد مصر تدهورا في الاوضاع الامنية منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك قبل عام حيث تواجه الشرطة اتهامات بالتقصير في اداء عملها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 11:22 ص

      في البحرين مباح استخدامه ضد العزل

      هل يستطيع وزير الداخليه البحريني ان ينفي ان افراد الشرطه و مكافحة الشغب يستخدمون هذا السلاح الشوزن (الخرطوش) ضد المواطنين و في اماكن سكنيه و ادى الى جرح و قتل العديدمن المواطنين بهذا السلاح

    • زائر 2 | 11:07 ص

      يعني ويه الخرطوش

      يعني ويه طلقات الخرطوش وليش وزير الداخلية مال مصر خايف يقول ان قواته استخدمت طلقات الخرطوش ضد المتظاهرين

    • زائر 1 | 10:57 ص

      ما يحدث في مصر و سوريا مخيف جدا ......... ام محمود

      إذا خرجت الامور عن السيطرة و التعقل و دخل البلطجية و المخربين تحدث هذه الأهوال و القتل الدامي ....المؤلم جدا في الخبر هو فقدان أكثر من 50 لنعمة البصر نتيجة الخراطيش و يمكن يكون هذا متعمد مثل ما عمل الضابط الشناوي قناص العيون و استهدافه للثوار
      و أنا أشاهد الأخبار في التلفاز أمس رأيت الشباب على سطح أحد المباني بالقرب من المناوشات التي حدثت عند وزارة الداخلية و كنت خائفة من سقوطهم من العلو المرتفع وهنا في الخبر يؤكد سقوط وموت أحدهم نتيجة لذلك

      في هذه المرحلة ليس لنا الا الدعاء بتعجيل الفرج

اقرأ ايضاً