قال رئيس البعثة الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي في اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيرار بيترينيه إن وفد الصليب الأحمر بدأ بزيارة السجون في البحرين، وذلك بناء على مذكرة تفاهم تم توقيعها مع وزارة الداخلية البحرينية في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2011 أفسحت المجال لمندوبي اللجنة الدولية بزيارة المحتجزين في جميع أماكن الاحتجاز التابعة لوزارة الداخلية في مملكة البحرين.
وقال إنه بموجب المذكرة، فإن وزارة الداخلية وعدت بالسماح لوفد الصليب الأحمر بالوصول إلى المحتجزين بغض النظر عن وضعهم القانوني سواء سبقت إدانتهم أم لا، أو صدر حكم بحقهم أم لم يصدر.
قالت وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية: «إن السجناء المضربين عن الطعام في سجن جو أنهوا إضرابهم أمس».
وذكرت أن وفداً برئاسة وكيل الوزارة لحقوق الإنسان سعيد الفيحاني قام بزيارة سجن جو واجتمع مع المسئولين عن السجن والسجناء على حدٍّ سواء.
الكويت - الصليب الأحمر
قال رئيس البعثة الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي في اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيرار بيترينيه إن وفد الصليب الأحمر بدأ بزيارة السجون في البحرين، وذلك بناء على مذكرة تفاهم تم توقيعها مع وزارة الداخلية البحرينية في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2011 أفسحت المجال لمندوبي اللجنة الدولية بزيارة المحتجزين في جميع أماكن الاحتجاز التابعة لوزارة الداخلية في مملكة البحرين.
وقال إنه بموجب المذكرة، فإن وزارة الداخلية وعدت بالسماح لوفد الصليب الأحمر بالوصول إلى المحتجزين بغض النظر عن وضعهم القانوني سواء سبقت إدانتهم أم لا، أو صدر حكم بحقهم أم لم يصدر.
وأوضح بيترينيه أن الاتفاقية تشمل جميع إجراءات الزيارة التي تنتهجها اللجنة الدولية، أي مقابلة المحتجزين بدون شهود، والوصول إلى الأشخاص والأماكن كافة وتكرار الزيارات، وكذلك الاتصال بعائلات المحتجزين لتسهيل إعادة الروابط العائلية إذا اقتضت الحاجة، كما أن الاتفاقية لا تقتصر على زيارة أماكن الاحتجاز فقط وإنما تشمل التعاون بين اللجنة الدولية والسلطات في مجالي تدريب طاقم العمل وإدارة السجون.
وقال بيترينيه إن «الاتفاقية تضمن لمندوبينا الوصول إلى المحتجزين والسجناء كافةً؛ ما سيمكننا من تقييم ظروف الاحتجاز ونظام العمل في السجون ككل. إلا أن تركيزنا، كما في حالات العنف المماثلة، سينصبّ على الذين أُلقي القبض عليهم أو احتجزوا أو صدرت أحكام بشأنهم في قضايا ذات صلة باعتبارات الأمن القومي وذلك بغض النظر عن طبيعة مخالفاتهم المزعومة»، موضحاً أن اللجنة الدولية تطلق عليهم مصطلح «المحتجزين الأمنيين».
وقال إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قامت «بزيارة المحتجزين في البحرين في الفترة من 1996 إلى 2001 إلا أن الاتفاقية بهذا الشأن عُلِّقت. ولعلّ ما دفعنا إلى عرض خدماتنا مجدداً على السلطات هو ارتفاع عدد الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم في أعقاب أحداث شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار 2011، فضلاً عن مزاعم بسوء معاملة المحتجزين على نطاق واسع، وكذلك وجود مزاعم بعدم احترام الضمانات القضائية الأساسية احتراماً كاملاً... ولذلك سارعنا بطلب الدخول إلى مراكز الاحتجاز على أسس إنسانية بحتة وبدأنا الاتصال بالسلطات. وقد استغرق الأمر وقتاً حتى استطعنا لقاء كبار المسئولين وبدء المناقشات. وبعدها، ناقشنا نص مذكرة التفاهم بالتفصيل حتى وصلنا إلى الاتفاقية التي وقعها وزير الداخلية بشخصه».
وأوضح بيترينيه أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر «تجري حالياً تقييماً مبدئيّاً للوضع، حيث يقوم مندوبان منها في المنامة بجولات عامة على مراكز الاحتجاز الرئيسية، ويعقدان مشاورات مع إدارة السجون وكبار الموظفين بها لشرح طرق عمل اللجنة الدولية وأهدافها فضلاً عن التعاون المنتظر من السلطات لضمان القيام بهذه المهمة على الوجه الصحيح، وزيارات المحتجزين يقوم بها عدة مندوبين ومن بينهم طبيب».
جدير بالذكر، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر لا تتواجد بشكل دائم في البحرين التي تبعد مسافة ساعة بالطائرة من الكويت، مقر البعثة الإقليمية للجنة الدولية.
المنامة - وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية
قالت وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية: «إن السجناء المضربين عن الطعام في سجن جو أنهوا إضرابهم أمس».
وذكرت في بيان لها أمس الثلثاء (7 فبراير/ شباط 2012) أن وفداً برئاسة وكيل الوزارة لحقوق الإنسان سعيد الفيحاني قام بزيارة سجن جو واجتمع مع المسئولين عن السجن والسجناء على حدٍّ سواء بغرض الاطلاع على الوضع الحالي للسجناء، والتأكد من أن حقوقهم تحظى بالرعاية والحماية.
وقال البيان: «إن وفد الوزارة وجد الوضع في سجن جو مرضياً وإن جميع الأفراد في صحة جيدة». وعبّرت الوزارة عن ارتياحها من أن الجهود التي بذلتها جميع الأطراف قد نجحت في إنهاء الإضراب، كما عبّر الوفد عن تقديره للجهود التي بذلها المسئولون عن السجن ولتعاملهم مع الوضع بطريقة مهنية. وأكد أن الوزارة تعتبر حقوق جميع المواطنين البحرينيين والمقيمين ذات أولوية عالية، وبالتالي فقد أرسلت وفداً رفيع المستوى لمتابعة أوضاع السجن.
وذكر البيان أن الوفد قدم عدداً من الملاحظات خلال زيارته وأبلغها إلى مسئولي السجن، كما رفع عدداً من القضايا التي طُرحت من قبل السجناء، حيث وجد أن مسئولي السجن متجاوبون ومتعاونون لأجل معالجة المسائل التي طرحت»
العدد 3441 - الثلثاء 07 فبراير 2012م الموافق 15 ربيع الاول 1433هـ
وينكم
وينكم يا «الصليب الأحمر»:من السجون التى كانت في العراق وافغانستان وسوريا والسجون السريه التى في الغرب احسن لكم ان تبقوا في سبات عميق
كفى
كفى تشكيك في كل شاء ، هذا يعكس رهاب اجتماعى يشك حتى في نفسه
الزيارة متأخرة
الزيارة متأخرة وكان يجب ان تكون مفاجأة
الزيارة جاءت متاخره
الزيارة جاءت متاخره
سؤال
شدخل الصليبيين؟؟
كونوا منصفين
انقلوا ما ترونه بحيادية وبصدق
بادرة ممتازة نتمنى ان تعقبها السماح للمنظمات الحقوقية الكبرى بدخول المملكة
نهج يتسم بالشفافية بعد طول منع نتمنى ان يستمر ويتم فتح مكتب رسمي للصليب الاحمر مع الامنيات بدخول المنظمات الكبرى الاخرى في مجال حقوق الانسان فكما قيل لاتبوق لاتخاف؟؟؟؟؟؟؟
حدثوا الناس بشيء معقول
شلون عجل ماتوا اللي في السجن لين ما يه سواء معامله وتعذيب
ليش أعلنتو الزياره؟
لو سويتوها مفاجأه احسن احين بتلاقي كل شي ترتب من الفجر في السجون