قررت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة تأجيل قضية المحامي محمد التاجر حتى 20 مارس/ آذار للاستماع لشهود النفي.
وقد حضر مع التاجر مجموعة من المحامين والمحاميات، وطلب الحاضرون الاستماع لشهود النفي من بينهم عبدالجليل السنكيس ومهدي ابوديب وعبدالهادي الخواجة، كما طلب الحاضرون اعادة المقتنيات للمحامي التاجر.
وقد شهدت الجلسة الماضية تحدث المحامي عبدالله الشملاوي، إذ التمس من المحكمة تصحيح الخطأ الوارد من المحضر بجلسة 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 بحذف تعبير «محكمة السلامة الوطنية» ليحل محله تعبير «النيابة العسكرية»، كما التمس في حال تمسك النيابة العامة بمحضر التحقيقات الذي أجرته النيابة العسكرية على رغم إنكار المتهم لتوقيعه الوارد على الصفحات من الثانية حتى العاشرة من ذلك المحضر، فإن الدفاع يتمسك ويلتمس من المحكمة تأجيل الدعوى لتمكينه من تقديم تقرير بالادعاء بالتزوير بحسب الإجراءات المقررة.
وأضاف الشملاوي انه يلتمس من المحكمة تسليم المقتنيات الشخصية والأجهزة المضبوطة عند القبض على المتهم بما في ذلك أجهزة الحاسوب الخاصة بمكتبه والتي تحتوي على اللوائح والمرافعات الخاصة بالدعاوى بموكليه وهي من الأدوات الضرورية لأغراض متابعة القضايا وتولي المتهم مهمات الدفاع عن موكليه باعتبارها أداة من أدوات مهنته ولا علاقة لها بالاتهام موضوع القضية، وجلب شهود النفي.
وكانت محكمة السلامة الوطنية الابتدائية قررت في (23 يونيو/ حزيران 2011)، تأجيل قضية واقعة التجمهر والتحريض على كراهية النظام، المتهم فيها محمد عيسى علي التاجر، إلى جلسة يوم الثلثاء 5 يوليو/ تموز 2011 للمداولة وإصدار الحكم
العدد 3441 - الثلثاء 07 فبراير 2012م الموافق 15 ربيع الاول 1433هـ