العدد 3441 - الثلثاء 07 فبراير 2012م الموافق 15 ربيع الاول 1433هـ

الجودر تدعو «الأشغال» لإيجاد حل لروائح «خليج توبلي»

خلف: سنزيد الطاقة الاستيعابية لمحطة معالجة الصرف

ذكرت النائب سمية الجودر في تعليقها على إجابة وزير الاشغال عصام خلف بشأن اجراءات الوزارة لمعالجة مياه الصرف الصحي في خليج توبلي ومن ينتج عنها من مخلفات وروائح أن «خليج توبلي كان عشرات الهكتارات واليوم هو أصغر بكثير، والمحطة استيعابها 200 ألف متر مكعب بينما يتم ضخ 300 ألف»، مضيفة «ليتني أستطيع أن أرفق الرائحة في هذا العرض».

وأردفت «المحطة تضخ الكثير من المواد الضارة بالإنسان والبيئة، وفقدت الحياة الفطرية في الخليج بسبب ردم الخليج من جميع الجهات مما اثر على حركة المياه بالإضافة إلى رمي المخلفات والتي يتحمل تجازوها المواطنون القاطنون في هذه المنطقة».

وأكملت «لتخفيف الرائحة قام المواطنون بزراعة الأشجار، وتواجد الإنسان وتنفسه الغاز في المنطقة تكون له أمراض جانبية، ومرضى الربو لا يستطيعون العيش بصحة في ظل هذا الجو، وتواجد البعوض بشكل كبير في هذه المنطقة من الممكن أن يعيد مرض الملاريا لنا، وقد زرت المنطقة لمدة نصف ساعة ولم استطع الإكمال والسبب الرائحة».

وشددت الجودر على أنه «لابد أن توضع أولوية لحل هذا الأمر والوزير يقول إن الحل في 2014 بينما القاطنون هناك لا يستطيعون التحمل لذلك لابد من الاستعجال في الحل، وفي الدول المتقدمة يتم حل جذري وإخلاء السكان وتعويضهم، والبحرين لم تتخذ أي إجراءات».

وفي تعليقه على مداخلة الجودر قال وزير الأشغال عصام خلف «موضوع خليج توبلي يحظى باهتمام الحكومة ككل وهناك عدة جهات حكومية تنسق جهودها لحل مشكلة خليج توبلي منها وزارة الأشغال، وهناك العديد من المشروعات التي تقوم بها الوزارة وتسير مع بعضها البعض في الوقت نفسه وهي تبين الأولوية التي تعطيها الحكومة لهذا الموضوع المهم».

وأردف «ولكي أبين ذلك فنحن بدأنا في رفع الكفاءة للمحطة الحالية فالكميات تقدر بـ 300 ألف متر مكعب بينما الطاقة للمحطة 200 ألف متر مكعب، وقامت الحكومة بترسية مشروع جديد ليأخذ الزيادة ولتعالج استثنائيا وذلك مع نهاية هذا العام، وسيتم أيضا رفع كفاءة المحطة الحالية من 200 ألف إلى 400 ألف متر مكعب من اجل الاحتياجات المستقبلية».

وأكمل «هناك حزمة من المشروعات الأخرى التي تعالج هذا الأمر ومنها معالجة موضوع الروائح، والخطة هي الابتعاد عن المركزية في خليج توبلي وأنا أتحدث عن إقامة حاليا محطة للمحرق مثلا وسينتهي العمل فيها في الربع الثالث في العام المقبل».

وردت عليه سمية الجودر بقولها «المحطات التي سيتم إنشاؤها هل ستكون في مناطق سكنية؟، فهذا ليس حلاً إذ سيتم نقل المشكلة إلى مواطنين آخرين، كما أن وعوداً من وزير البلديات السابق بعمل منتجع في المنطقة ووضعوا الشمس لهم في يد والقمر في يد، بينما يتم رمي المخلفات باستمرار»

العدد 3441 - الثلثاء 07 فبراير 2012م الموافق 15 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً