حقق فريقا داركليب والنصر الانتصار على حساب النجمة والمحرق ليعلنا تأهلهما إلى المباراة النهائية في مسابقة كأس الشباب للكرة الطائرة والتي ستلعب يوم الأحد المقبل.
ويعتبر هذا النهائي هو الثالث هذا الموسم الذي يلعب بين الناديين في الفئات العمرية، إذ انتهى نهائي دوري الصغار لصالح النصر، فيما فاز داركليب بالثاني في مسابقة كأس الناشئين.
تأهل النصر جاء بصعوبة كبيرة لأن منافسه في المربع الذهبي كان المحرق الذي أظهر عناداً كبيراً على رغم افتقاده صانع ألعابه الأساسي محمود العافية الموقوف، إذ انتهت المباراة بنتيجة (3/1)، وبنتائج أشواط (24/26، 27/25، 25/13، 25/21). وأدار اللقاء طاقم مكون من سيد جعفر حسين والدولي عبدالله حبيب.
وبالعودة سريعاً للمباراة، نرى أن النصر كان شبه مسيطر على مجريات الشوط الأول بسبب تركيز صانع الألعاب محمد حسن علي حسين خليفة الذي كان المخلص رقم (1) لديه مع تشغيل علي سلطان بين الفينة والأخرى، إلا أن المحرق جازف كثيراً في مهارة الإرسال وخصوصاً عبر أحمد عيسى ما شكل ذلك متاعب كبيرة للكتيبة النصراوية ليبدأ بعدها راشد أحمد في البروز في حائط الصد ما أعطى المحرقاوية فرصة التعديل عند (24/24)، حتى واصل أحمد عيسى بروزه في الإرسال الهجومي الموجه لينهي الشوط لصالح فريقه (26/24) وسط أخطاء كثيرة في الاستقبال.
سيناريو الشوط الأول تكرر في الثاني، والسبب هو نفسه، إذ يبدأ النصر بالتفوق وأخذ فارق (4) نقاط بسبب الضغط الذي يمارسه لاعبوه في توجيه الإرسال وتنظيم حوائط الصد مع استمرار حسين خليفة في الفعالية الهجومية، إلا أن المحرق الذي عانى بالفعل من غياب صانع الألعاب تمكن من التعديل مرة أخرى بسبب المجازفة في الإرسال وتنظيم حوائط الصد وهذه المرة بقيادة عيسى الشوملي لكن النصر كان في قمة التركيز هذه المرة واستطاع حسم الشوط بعد الاستبسال في الشق الدفاعي.
الشوط الثالث، سيطر فيه النصراوية بالطول والعرض بسبب الإرسال الموجه والتفوق في تنظيم الدفاع ومن ثم الهجوم، إذ عانى المحرق من الأخطاء السهلة في مختلف المهارات.
في الشوط الرابع، وعلى رغم أن النصر كعادته استطاع أن يأخذ أفضليه سريعة بسبب المجازفة في الإرسال واللعب بذاك عند الهجوم إلا أن المحرق نجح في العودة من بعيد بل والتفوق بالنتيجة بسبب الإرسالات القوية ويقظة حوائط الصد أمام حسين خليفة وعلي سلطان وكذلك صادق ضاحي ليدخل الشوط في مرحلة من التكافؤ انتهت بعد إخراج الحكم الأول البطاقة الصفراء لإداري المحرق عمار محمد الذي احتج بشدة على أحد قرارات طاقم التحكيم لتصبح النتيجة (23/20)، لينهي حسين خليفة الشوط بكرة هجومية من مركز (4) (25/21).
داركليب بسهولة ينتصر
وفي المباراة الثانية، لم يواجه داركليب صعوبة في فرض سيطرته المطلقة على المباراة إذ لم يقدم النجماوية أي شيء يذكر سوى التغييرات الكثيرة في التشكيل وتحويل مهام صانع الألعاب من لاعب لآخر، إذ حسمت المباراة في ساعة تقريباً وبنتيجة (3/صفر)، وبنتائج أشواط (25/19، 25/11، 25/15).
وتميز أداء داركليب بالتركيز والهجوم من أطراف الملعب مع التنويع في طرق التخليص دون نسيان البروز الكبير في مهارة حائط الصد أمام مفاتيح اللعب النجماوية وبخاصة الأخوان المالود وعلي الجبل.
أدار اللقاء طاقم مكون من الدوليين جعفر إبراهيم وعلي عبدالحميد
العدد 3441 - الثلثاء 07 فبراير 2012م الموافق 15 ربيع الاول 1433هـ