خرج فريقا الحد والحالة بتعادل إيجابي بهدف لمثله في اللقاء الذي جمعهم أمس على استاد مدينة خليفة الرياضية.

وسجل هدف الحد عبدالوهاب المالود (60)، فيما سجل هدف الحالة أحمد الختال (85)، وشهدت المباراة إضاعة ركلة جزاء للحد عن طريق محترف سانتوس.

ومازال الفريقان متساويين بالنقاط، إذ أصبح رصيدهما (10 نقاط)، ويعتبر التعادل لكليهما خاسرا لاسيما أنهما سعيا بالتقدم خطوة للأمام وفك الاشتراك في النقاط.

الشوط الأول

ظهر الفريقان بمستوى جيد في الشوط الأول على رغم الحذر الذي غلب على الربع ساعة الأولى وسط انحصار اللعب في وسط الميدان مع بعض المحاولات الخجولة من الطرفين، وعول الحد على تحركات نجمه عبدالوهاب المالود ومحمد مكي في الوسط والمهاجم سانتوس معتمدين على الاختراق والكرات العرضية لكنهم لم يشكلوا خطورة كبيرة في الربع ساعة الأول.

أما الحالة فكان اعتماد على تحركات نجمه فيصل السعدون وجاسم عياش وفي المقدمة أحمد الختال، وكان تركيزهم على الانطلاقات السريعة التي كان دفاع الحد لها بالمرصاد.

وبانت الخطورة بعد الربع ساعة الأولى من الطرفين وكان الحد هو الأكثر وصولاً لمرمى الحالة، إذ هدد المرمى في الكثير من الكرات كانت بدايتها عبر انطلاقة سانتوس الذي سدد كرة قوية أبعدتها القائم الأيمن (20).

وأهدى المالود كرة بينية ذكية إلى محمد مكي وضعت الأخير مواجهاً للمرمى، لكنه سددها أرضية ضعيفة وسط مضايقة من دفاع الحالة أبعدها الحارس عبدالله مشيمع (23)، قبل أن يرد الحالة بهجمة سريعة عبر السعدون الذي سدد كرة بالقرب من المرمى.

وحملت الدقيقة 38 كرتين خطرتين لكلا الفريقين، عبر تسديدتين قويتين من خارج المنطقة أبعدتهما العارضة، الأولى كانت عبر تسديدة الحداوي محمد مكي ورد عليه أحمد الختال بتسديدة مشابهة في العارضة.

واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء للحد في الوقت المحتسب بدل ضائع للشوط الأول لكن إيلسون سانتوس سددها برعونة فوق المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني

كانت الرغبة واضحة من كلا الفريقين بتسجيل هدف التقدم، إذ انفتح اللعب بينهم وسعى كلاهم لاختراق دفاع الآخر.

وأعلن عبدالوهاب المالود تقدم فريقه بالهدف الأول في الدقيقة 60 إثر تسديدة قوية عجز من خلالها حارس الحالة عبدالله مشيمع من التصدي لها وسط فرحة كبيرة من اللاعبين والجماهير الحداوية.

وأعطى الهدف سخونة للمباراة وزاد من وتيرتها وحلاوتها، إذ تقدم الحالة للهجوم بحثاً عن هدف التعديل وأضاع عدة فرص كانت ابرزها تسديدة الختال التي مرت بجوار المرمى واختراق فيصل السعدون لولا وجود الدفاع الذي ابعد عدة مرات من امام الهجوم الحالاوي وسط محاولات من علي منير أيضاً الذي سدد على المرمى في بعض المناسبات واعتمد على مهارته باختراق الدفاعات.

وانتظر الحالة حتى الدقيقة 85 التي شهدت هدف التعديل عبر مهاجمه أحمد الختال الذي طار لكرة عرضية من الجهة اليسرى ووضعها داخل الشباك معلناً عن هدف التعديل.

وهاجم الفريقان في الدقائق الأخيرة بحثاً عن هدف الفوز إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدف لمثله